قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الجيل أتيح له وسائل معرفية ومعلومات لم تكن متاحة لجيله، لكن المفارقة أن مستوى الكتابة يفتقر إلى عمق، ويعاني من التسرع، مع وجود بعض الاستثناءات، مشيرًا إلى أن الكتابة مستواها انخفض.
وأضاف حسين أنه عمل في جريدة صوت العرب بعد التخرج مباشرة، ولم يكن يكتب فيه مقالات، لأنه كان محررا يكتب التحقيقات والأخبار، وأجرى مجموعة حوارات مع مجموعة من المفكرين حول تجديد الفكر العربي، لافتًا إلى أن جورنال العربي الناصري شهد أول مقال نتظم بعنوان "علامة تعجب"، وأتاح له هذه الفرصة كل من عبدالله إمام وعبدالله السناوي ومن قبلهما محمود المراغي.
وتابع، أن الكاتب الصحفي يجب ان يكون ملما بالمعلومات التي يقدمها، ومن المهم أن يدرك كل كاتب المقال المعلومات الكاملة حول ما يكتب ولا ينفعل بوجهة نظر واحدة، موضحًا: "جزء مهم في الكتابة، أن تكون لديك معلومات صحيحة، وما تكتبه دقيق، ولا يجب ان نكتب مقالات ونبني بها آراء الناس بمعلومات الغلط".