أكد النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، تأييده لاقتراح برغبة بشأن إضافة الشعير مع دقيق القمح لإنتاج خليط اقتصادي لتصنيع الخبز.
وقال عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إنه لا بد من دراسة هذا المقترح، حيث سيكون له تأثير جيد، ونتائج إيجابية على أرض المواقع، مشددًا على ضرورة سرعة تطبيق هذا المقترح.
وكانت الدكتورة سارة النحاس، عضو مجلس النواب، قد تقدمت بطلب إبداء اقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري الزراعة والتموين، لإضافة الشعير مع دقيق القمح لإنتاج خليط اقتصادي مميز لتصنيع الخبز.
وقالت النحاس، تزامنًا مع اندلاع الحرب "الروسية-الأوكرانية"، والتي من تداعياتها رفع أسعار القمح والغلال خلال الفترة المُقبلة، كما أن العالم مٌقبل على أبواب تغيرات مناخية خلال سنوات قليلة، ستدفع الدول المنتجة للقمح إلى تقليص إنتاجه ومن ثم رفع أسعاره، وبما أن مصر تعتبر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لذا وجب علينا البحث ودراسة آليات تطبيق تطبيق البدائل لإنتاج خليط اقتصادي على المستوى القومي، في المخابز التي تمدها الدولة بالدقيق المقترن بالتوسع في زراعة الشعير محليًا.
وأضافت "النحاس"، في اقتراحها، أن إنتاج رغيف خبز اقتصادى يصنع من القمح والشعير وبعض الحبوب الأخرى، حال إنتاجه على مستوى قومى من الممكن أن تحقق نتائج باهرة مثل خفض كميات القمح المستورد وبالتالي فاتورة الواردات وقيمة العملة الصعبة المستنزفة في الاستيراد، وترشيد استهلاك المياه، فمن المعروف علميًا قلة استهلاك الشعير للمياه، فضلًا عن إمكانية زراعته في الأراضي المستصلحة حديثًا.