أدان المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا و اللجنة الاستشارية للوفد، بكل العبارات الحادث الأليم الذي وقع مساء امس والذي ادي الى استشهاد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس – كرموز بالأسكندرية في مشهد إجرامي بشع، وقدم التعازي الى قداسة البابا والى كل الاخوة الاقباط مؤكدا أن الشعب المصرى يقف بأكمله وبكافة طوائفه خلف الدولة بكل مؤسساتها جيشا وشرطة وسائر الأجهزة المعنية فى حربها ضد الإرهاب.
وأوضح "قورة" أن مثل هذه الحوادث الفردية ليس لها دين أو وطن وهو عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد، وأن القضاء عليه يستلزم تكاتف الجهود المصرية، مشيرا إلى أن هذا العمل الإجرامى يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، ويستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر وعرقلة مسيرة التنمية بها.
واضاف قورة، عضو الهيئة العليا و اللجنة الاستشارية للوفد أن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا أمام هذا الإرهاب الخسيس والقضاء عليه وحفظ الله مصر وشعبها، ووجه "قورة" الشكر لقيادات الشرطة المصرية والتى أدارت الملف باحترافية وبعثت برسالة طمأنة المواطنين بأن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات.
ويذكر أن أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية ، بيانا حول مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بكرموز بالإسكندرية، قالت فيه: إنه في حوالي الثامنة من مساء اليوم قام شخص في منطقة سيدي بشر بطعن القمص أرسانيوس وديد، بسكين كان في حوزته فى رقبته مما أدى إلى قطع بالشريان الرئيسي.