تقدم النائب إيهاب الطماوى، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالي، موجه إلى القائم بأعمال الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، حول دور قطاع العلاج الحر فى متابعة ورقابة المستشفيات الخاصة. وأضاف النائب إيهاب الطماوى: تكرار حالات الأخطاء الطبية الجسيمة وآخرها حالة مارينا صلاح، والتى توفيت نتيجة خطأ طبى جسيم من المستشفى الوطنى للعيون.
وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى قصة لسيدة تدعى مارينا صلاح، توفيت نتيجة إهمال طبى بحسب ما تم تداوله، ووفقًا لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى، فإن مارينا ذهبت لإجراء أشعة صبغة على عينها فى مستشفى الوطنى للعيون، ثم خرجت بعد إجراء الأشعة واحتضنت زوجها وقالت له: "الحقنى أنا بموت"، وحاول وزجها إدخالها إلى أحد الأسرة بالمستشفى، لكن لم يكن بها عناية مركزة.
وظلت مارينا، على أجهزة التنفس الصناعى بعد أن أصيب المخ وتوقف القلب، نتيجة المضاعفات التى تعرضت لها بعد أشعة الصبغة التى قامت بها، إلا أنها ذهبت إلى مستشفى آخر، وذلك لأن المستشفى الأول الذى تسبب فى مرضها نتيجة عدم عمل اختبار حساسية لها قبل الأشعة، لم يكن بها عناية مركزة، لكن فى النهاية فارقت مارينا الحياة تاركة طفلها الوحيد آدم، الذى يبلغ من العمر عامين فقط.
وقد تم تحرير محضر إثبات حالة بالواقعة، وتم الإثبات فيه أن مارينا لم يتم عمل اختبار حساسية لها، وهو الإجراء الطبى الذى كان يجب أن يتخذ من قبل أخصائى الأشعة، وقد تسبب هذا الأمر فى توقف قلبها ومخها.