طلب إحاطة لتمويل إنشاء قصر ثقافة فرشوط

تقدم النائب خالد نحول عضو مجلس النواب بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة بشأن  إدراج وتوفير التمويل لإنشاء قصر ثقافة فرشوط .

وقال النائب خالد أبو نحول إلي متي تنتظر فرشوط لإقامة قصر ثقافة حضاري لها إلي متي يكون عبارة عن غرفتين وحمام مدفون بالدور الأرضي مدفون نصف  الحائط تقريبا تحت الأرض أطالب بتقديم الإيضاحات وترتيب الأولويات والنظر للمناطق المحرومة كيف يكون ذلك وهو دوره الفكر والتنوير كيف يكون ذلك في أكبر مركز تجاري بمحافظة قنا لماذا يتم ترك شبابنا ومحاولات اختراقهم كل ما نحصل عليه هيا الوعود فقط ولذلك أطالب بسرعة إنشاء قصر ثقافة فرشوط ويكون علي رأس أولويات وزارة الثقافة.

وأضاف أنه حينما يرد هذا الاسم في ذهن أي مواطن بمركز فرشوط يتذكر أكوام من القمامة أمام المدخل ورائحة مياه الصرف الصحي من الخلف، إضافة إلى أصوات الباعة المرتفعة، بحكم موقعه في الدور الأرضي في عمارة سكنية  حكومية متهالكة، جميعها مشكلات تحاصر قصر ثقافة فرشوط شمال قنا وتعيق العمل به، ما جعل المثقفين والأدباء يعقدون أمسياتهم وندواتهم في قاعات خارجية

قال أبو نحول إن قصر الثقافة في مركز فرشوط يعاني معاناة شديدة ولا يمكنه ممارسة نشاطه بشكل طبيعي والقيام بدوره التنويري والتثقيفي بسبب الباعة الجائلين في السوق، فضلاً عن أن موقعه في عماره سكنية وفي دور أرضي جعله عرضة لضوضاء حركة السوق العالية بصفة يومية.

وأشار  أبو نحول إلى أن قصر ثقافة فرشوط، والحالة التي وصل إليها من حيث موقعه لا تتناسب مع رسالته التنويرية، حيث يوجد في قلب السوق ويحيط به الباعة الجائلون، والمبنى محاط بالقاذورات والقمامة، ما يسبب الروائح الكريهة لمرتادي قصر الثقافة.

وتابع كما أن ثقافة فرشوط لا يليق بحجم المدينة وما يقطنها من كثافة مثقفة وذو فكر عال، فرشوط بلد العلم والعلماء ولها تاريخ طويل في تصديرها للكوادر العلمية في مختلف المجالات العلمية والأعمال الثقافية والأدبية"، على حد تعبيره.

وأضاف أن القصر عبارة عن شقتين في عمارة سكنية ملك  مجلس المدينة، في الدول الأول أرضي، وأركان غرف الشقق ضربتها الرطوبة وتهدمت رغم إعمال الإحلال والتجديد منذ 8 سنوات من القيام بأعمال الترميم والدهانات وتجديد بعض الأثاث، إضافة إلى وجود مشكلة الصرف الصحي خلف العمارة إثر تهالك مواسير الصرف للشقق الطوابق العلوية، وبحكم موقعنا في الدور الأرضي رائحة كريهة تصدرها لنا المجاري.

 إن "موقع قصر الثقافة يصعب الوجود فيه لعدم آدمية هذا المكان، ما يجعلنا ننظم الندوات في أى قاعة أخرى في نوادي الشباب"،  حيث يتم إنشاء جيل مثقف وواعٍ يخدم المجتمع.