تقدم النائب أحمد إدريس ، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى القائم بأعمال وزير الصحة، بشأن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعه بمصر لمنع ظهور وانتشار مرض فيروس جدرى القرده والمنتشر بعدد من دول العالم خلال الأيام والأخيرة والكشف عن كل ما يخص هذا المرض من معلومات طبيه واضحه
وأوضح "إدريس" أن وزارة الصحة والسكان، أكدت أن فيروس جدري القرود قريب جدًا من الفيروس المسبب للجدري الذي يُصيب الإنسان ولكنه أقل فتكًا وأقل قابلية للانتقال، وقالت الوزارة في منشور لها على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك"تم اكتشاف مرض جدري القرود لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958 ومن هنا جاءت تسمية المرض بجدري القرد"، موضحة أن الفيروس مستوطن في غرب ووسط أفريقيا ونادرًا ما يصل إلى قارات أخرى وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة للغاية ويتم قياسها بأرقام فردية.
وأشار إلى أن فيروس جدري القرود مشابه لطبيعة فيروس كورونا والأخير كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة ولكن عن طريق مخالطة المصابين، موضحة أن جدري القرود معروف ويوجد خبراء فى التعامل معه، مؤكدا أن جدري القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروسات لفترات طويلة وهو ما يرجح عدم تحوله لجائحة، موضحة أن المرض يسبب أعراضًا تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.
وطالب النائب وزارة الصحة بضرورة الكشف عن الإجراءات الاحترازية والوقائية لترصد ظهور اى حالات تحمل العدوى او قدوم أي شخص مصاب من الخارج بهذه العدوى، متسائلا: هل المستشفيات قادرة على التعامل مع هذه العدوى وهل توجد أدوية لعلاجه في مصر؟