ينظر مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقرير لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل ، بشأن الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد محمود حمزة بشأن معاملة ريف الإسكندرية كباقي قري مصر في أعمال البناء.
وأوضح "حمزة" أن محافظة الإسكندرية وفقا لقانون الإدارة المحلية هي مدينة، وريف الإسكندرية يقع في وسط مدينة الإسكندرية(حي وسط- قري أبيس السبعات- الثمانيات- العشرات ... إلخ) وفي أقصى غرب الإسكندرية( النهضة – مريوط- برج العرب – الكينج) وفي أقصى شرق الإسكندرية( المنتزهات – المعمورة).
وقال النائب أن ريف الإسكندرية يتمثل في الأراضى الزراعية التى سلمتها الدولة لعدد من المواطنين عام 1967 ومجموعة من الجمعيات الزراعية التى تقوم بصرف الأسمدة المدعمة من الدولة للفلاحين، بالإضافة للمشروع القومي لتطوير الترع القائمة في هذه المدينة.
وأضاف النائب قائلا:" على الرغم من وجود ريف داخل مدينة الإسكندرية مثل الريف الموجود في ربوع جمهورية مصر العربية، من حيث الشكل والموضوع إلا أن ريف مدينة الإسكندرية غير معروف به كقرية ولا يوجد بالإسكندرية قري ومراكز معترف بها من حيث المعني والموضوع وليس الشكل فقط، سوى مدينة ومركز برج العرب، وبالتالى لا يوجد قرى إلا قرية بهيج التى أدرجت في مبادرة حياة كريمة، أما باقى القري في المدينة غير معترف بها وهذه هي الإشكالية.
وأوضح النائب:"أنها لا تعامل كمدينة لأنها خارج الحيز العمرانى فهي خارج التخطيط حى عام 2002 بالإضافة إلى عدم إمكانية الحصول على الترخيص والبناء بحكم أنها مدينة ، وذلك لأنها خارج الحيز العمراني لمحافظة الإسكندرية أي خارج الأحوزة العمرانية وخارج التخطيط.
وقد أفاد ممثل الحكومة أنه تم اعتماد المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية بموجب القرار الوزاري رقم 12 لسنة 2019 والهيئة العامة للتخطيط العمرانى هى المسئولة عن إعداد مخططات التنمية على المستوى الإقليمي والقومى والمحلي والعمراني وهذا التخطيط يشمل القري والعزب والمدن.
ومن جانبها أوصت اللجنة بالموافقة على الاقتراح ، ورفع المقترح إلى رئاسة الوزراء لتكليف الجهات المعنية بالقيام بما تراه مناسبا.