طالب النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب عن دائرة القوصية بمحافظة أسيوط، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات وتدبير الموارد المالية اللازمة من أجل تنفيذ توصيات لجنة السياحة والطيران بتطوير منطقة الدير المُحرق بمركز القوصية – محافظة أسيوط وتحويلها إلى منطقة سياحة دينية جاذبة للسياح، وإنشاء العديد من المشروعات بالمناطق المجاورة وبقرى القوصية لخدمة المناطق السياحية والأثرية وخلق فرص عمل جديدة تستوعب طاقة الشباب واستثمارها لخدمة الوطن.
وأوضح نظير، في تصريح لـ"برلمانى"، أنه منذ تاريخ صدور تلك التوصيات بتاريخ الأحد الموافق 17 أبريل 2022 لم يحدث أى تغيير سوى إجراء بعض المعاينات، دون تنفيذ أى شئ يذكر على الأرض، حيث كان الاجتماع المشار إليه قد انتهى إلى إصدار العديد من التوصيات من أهمها العمل على إنجاز مشروعات البنية التحتية لقرى القوصية، والمتمثلة فى إنشاء محطات الصرف الصحى، وتوصيل كابلات التليفونات، ودخول خدمة الغاز الطبيعى، وإنشاء مكاتب للبريد، والاهتمام بالوحدات الصحية لمواجهة أى طوارئ، وخلق مجتمع زراعى وصناعى لإتاحة فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى توسعة ورصف الطريق الزراعى القوصية - مير - الدير المحرق وكذلك طريق مدخل الدير المحرق من ناحية الصحراوى الغربى، وأيضا توسعة ورصف القوصية بوق - التمساحية وصولا للدير المحرق.
فضلا عن تمهيد طريق بنى قرة - بلوط - المنشاه الكبرى المؤدى للمناطق الأثرية الخاصة بمسار العائلة المقدسة، وأيضا تطوير طريق دير تواضروس المشرقى - صنبو المؤدى إلى الدير، إنشاء مكتب للبريد بقرية رزقة الدير المحرق، وتجهيز الوحدة الصحية للقرية وتطويرها لمواجهة أى طوارئ، بالإضافة إلى إنشاء سلسلة من الفنادق والبازارات بالمنطقة ومدينة صناعية وحرف يدوية.
وأشار النائب إبراهيم نظير، إلى أن زيارة العائلة المقدسة لهذه المنطقة يجعلها بمثابة القدس الثانية أو أورشليم المصرية أو القدس المصرية، موضحا أن مصر هى البلد الوحيد التى زارها السيد المسيح والسيدة مريم العذراء خارج ارض فلسطين، حيث كان عمر السيد المسيح وقتها أقل من سنتين.
وأضاف النائب إبراهيم نظير، أن أطول مده مكثت بها العائلة المقدسة كانت فى منطقة جبل قسقام بالدير المُحرق - بمركز القوصية - محافظة أسيوط، حيث استقرت تحديدا 185 يوما أى 6 أشهر و5 أيام، كما أنه يوجد بالدير المحرق أول وأقدم كنيسة فى العالم حيث تم بناء هيكلها على الصخرة التى جلس عليها السيد المسيح عليه السلام.