طالب النائب إبراهيم عبدالنظير، عضو مجلس النواب، بتفعيل الحج الديني، إلى الدير المحرق، ودير السيدة العذراء الذي يقع أعلى الجبل بـ"درنكه" بأسيوط، وإدخال مدينة القوصية ضمن الخريطة السياحية العالمية، لما تمتلكه من آثار سياحية دينية.
وأشار في تصريحات خاصة لموقع "برلماني"، إلى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اعتمد الدير المحرق بمركز القوصية ودير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، كركنين أساسيين من أركان الحج، ضمن مباركته لأيقونة رحلة العائلة المقدسة لمصر، وبالتالي هذا الملف يستحق الاهتمام من قبل الدولة.
وذكر أن الدير المحرق له خصوصية هامة ، حيث هربت إليه العائلة المقدسة ومكثت فيه نحو 6 أشهر و10 أيام، ويطلق عليه "القدس الثانى" بعد القدس الأولى فى فلسطين.
وشدد على ضرورة الاهتمام بتطوير مسار العائلة المقدسة بأسيوط لجذب السياحة الدينية العالمية لمصر، من خلال الرحلة بالدير المحرق ومسار "دير درنكة".
ويعد "مسار رحلة العائلة المقدسة"، واحدا من أهم المشاريع التى تهدف إلى جذب السياحة الدينية العالمية لمصر، وهو بمثابة دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية فى مصر، وبدأ هذا المشروع بعد اعتماد البابا تواضروس الثانى، بمشاركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، خلال قداس حضره وزير السياحة السابق حينها، ويحظى باهتمام أجهزة الدولة لما لهذا المشروع من مردود واهتمام عالمى ومصدر دخل كبير لمصر حال إنجازه، وذلك من خلال تطوير المزارات السياحية فى مسار الأماكن التى مرت بها السيدة مريم العذراء، وولدها السيد المسيح عيسى، على حمار يجره يوسف النجار، هربا من شر الإمبراطور "هيردوس" مضطهد المسيحية، وهو المشروع الذى سيجتذب الملايين ضمن خطط السياحة العالمية.