أرجعت الدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب واستشاري النساء والولادة، مشكلة الزيادة السكانية إلى عدة أمور منها قلت الوعي، مشيرة إلى أن: "في ناس بتقول إن الولاد قدر ورزق ربنا، ومفهوم العزوة، والتفرقة بين الذكور والإناث".
وأضافت عبدالعظيم خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أن مواجهة هذا الملف يجب أن تتضمن عدة محاور، وتكاتف مؤسسات الدولة مثل الإعلام والازهر والكنيسة ووزارتي الثقافة والتعليم وغيرها من المؤسسات المعنية بالأمر.
وتابعت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب واستشاري النساء والولادة: "تغيير المفهوم يجب أن يتم بالتنسيق، لا أن تعمل كل مؤسسة منفردة"، مشددة على أن معدلات الزيادة السكانية تقدر بنحو 3.5 طفل لكل سيدة، وإذا استمرت على ذلك، فإن عدد سكان مصر سيصل إلى 180 مليون نسمة في عام 2050م.
وأكدت الدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب واستشاري النساء والولادة، أن نصيب الفرد من المياه 550 متر مكعب، ولكي نكون في الأمان المائي يجب أن يكون نصيب الفرد 1000 متر مكعب، ولكن إذا استمرت مصر بنفس المعدل في النمو سنصل إلى مرحلة الندرة المائية، وهذا الأمر كارثة.
وواصلت ميرفت عبدالعظيم: «بالنسبة للتعليم، فإننا في حاجة إلى 5100 فصل لكل سنة إذا استمرينا بهذا المعدل في النمو السكاني و265 ألف سرير في عام 2050 حتى نوفي بالحد المناسب من المتطلبات الصحية».