تقدم النائب زكى عباس عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني موجه إلى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، حول دور مكاتب تنشيط السياحة بالخارج في الترويج للمقصد المصري عالميًا، وجذب مزيد من السياحة لمصر.
وأكد عباس أن السياحة أحد أهم موارد الدخل القومي في مصر، وعلى الرغم الجهود الواسعة التي نقوم بها إلا أننا لم نصل بعد لتحقيق العائد المرجو منها، حيث تراجع عوائد السياحة خلال الأعوام الماضية، لنحو 3.4 مليار دولار.
وأشار إلى أن السياحة صناعة مرنة تتأثر بالظروف والأحداث العالمية، وهو ما يتطلب معه ضرورة توافر خطط تنشيطية سياحية جاهزة للطوارئ في حالة حدوث أزمات تؤثر على حركة السياحة القادمة لمصر، وتنويع الأسواق وتقليل الاعتماد على سوق سياحي دولي معين.
وأضاف أنه على الرغم أن الأحداث العالمية تؤثر بالسلب على المقاصد السياحية، إلا أننا نجد دول أقل منا إمكانيات، ومع ذلك حققت عوائد كبيرة وأرقام مليونية في حركة السياحة الوافدة إليها.
وطالب من وزارة السياحة والآثار، توضيح ما هو دور مكاتب وزارة السياحة بالخارج في الترويج للمقصد المصري، والتي يبلغ عددها أكثر من 22 مكتبًا موزعين في مختلف دول العالم، والتي تتحمل موازنة وزارة السياحة تكلفة عالية لها تقدر بـ 350 مليون جنيه سنويًا ؟ وما هو العائد الذي حققته بالأرقام خلال السنوات الثلاثة الأخيرة؟. وماهي خطتها للترويج للمقصد المصري عالميًا؟ وما هو نصيبها من خطط إعادة الهيكلة وترشيد النفقات التي تنتهجها الحكومة؟.