كشفت النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل تقدمها بطلب إحاطة بخصوص حماية شواطئ الساحل الشمالى من النحر، مشيرة إلى أن مصر تستعد لاستضافة مؤتمر COP27 فى نوفمبر المقبل من هذا العام، وسيتم مناقشة قضايا تغير المناخ ومنها تآكل الشواطئ، وهي الظاهر الأبرز التي تتعرض لها مصر.
وشددت في تصريح خاص، على ضرورة حماية شواطئ الساحل الشمالى من النحر، موضحة أن قمة المناخ تستهدف عرض مشروعاتنا الناجحة التى أشاد بها العالم أجمع وخاصة فى مجال تخفيض الكربون وانتاج الايدروجين الأخضر، وتطوير أكبر مركز للطاقة بين ثلاث قارات؛ لكن نفاجئ بما لحق شاطئ من أجمل شواطئ خلجان البحر المتوسط، بعد أن تسببت هذه الظاهرة فى تآكله.
وطالبت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بتوضيح أسباب النحر الذى أصاب شواطئ الساحل الشمالي؟ وما هى تبعياته؟، وتحديد الجهة التى تقع عليها مسؤولية هذا النحر، ومعرفة احتمالات تقويم ومعالجة الوضع الراهن، وهل هناك دراسة موقف للوضع الحالى، مع تحديد آلية واضحة لمتابعة ومراقبة عمليات التطوير بجميع قرى الساحل الشمالي، بما يتوافق مع المعايير العالمية لحماية الشواطئ.
وشهدت الشواطيء المصرية خلال الفترة الماضية تعرض عدد منها، لظواهر نحر البحر، فى ظل التغيرات المناخية الحالية والمتوقعة مستقبلاً، وما يصاحبها من ارتفاع للأمواج وزيادة منسوب سطح البحار، وهو ما تأثر به شاطئ مطروح، وحدوث تآكل ونحر بالشاطئ الرملى المميز، فى الجزء الغربى منه بشكل كامل، وتسبب ذلك فى انهيار سور ورصيف الكورنيش عام 2013، كما انحصرت المساحة الشاطئية بمنطقة الأُبَيض التي تضم أجمل الشواطئ المصرية، بجانب أحد شواطيء سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي.