أكد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، على ضرورة حماية الشواطئ المصرية من التآكل والنحر، مشددًا على أن الفترة الأخيرة شهدت تآكل لعدد من الشواطئ في مصر، خاصة الإسكندرية ورأس البر ومؤخرًا في الساحل الشمالي.
وقال عضو مجلس النواب في تصريح خاص، إنه على الرغم من قيام وزارة الري بإنشاء حواجز أمواج لمواجهة العواصف الشتوية التي اشتدت قوتها على نحو متزايد، لكن المرحلة الحالية تتطلب جهودًا أكبر في ظل تفاقم أزمة التغيرات المناخية، متطرقًا لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني المستقيل، بوريس جونسون، الذي حذر خلاله من اختفاء 3 مدن بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض من بينها مدينة الإسكندرية في مصر.
وذكر أن مصر تستعد لاستضافة مؤتمر COP27 فى نوفمبر من هذا العام، لنناقش قضايا تغير المناخ ومنها تآكل الشواطئ، ونحن نتعرض لتلك الظاهرة، وبالتالي يجب تكثيف الجهود في مواجهة آثار التغيرات المناخية، موضحًا أن مشروعات حماية الشواطئ ضرورة عاجلة في مواجهة التغيرات المناخية.
وشدد النائب البرلماني، على ضرورة الإسراع في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير وحماية الشواطئ بمدينة الإسكندرية والساحل الشمالي، واستكمال تنفيذ مختلف المشروعات الخاصة بحماية الشواطئ بمدن الساحل الشمالي، خاصة الإسكندرية، وفق أعلى المعايير البيئية والهندسية، وتدقيق الدراسات ذات الصلة بمعالجة ظاهرة النحر وتآكل الشواطئ، للحفاظ على سلامة المجتمعات العمرانية الساحلية وصون الاستثمارات بها.
وشهدت الشواطيء المصرية خلال الفترة الماضية تعرض عدد منها، لظواهر نحر البحر، فى ظل التغيرات المناخية الحالية والمتوقعة مستقبلاً، وما يصاحبها من ارتفاع للأمواج وزيادة منسوب سطح البحار، وهو ما تأثر به شاطئ مطروح، وحدوث تآكل ونحر بالشاطئ الرملى المميز، فى الجزء الغربى منه بشكل كامل، وتسبب ذلك فى انهيار سور ورصيف الكورنيش عام 2013، كما انحصرت المساحة الشاطئية بمنطقة الأُبَيض التي تضم أجمل الشواطئ المصرية، بجانب أحد شواطيء سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي.