حذرت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، من خطورة العبث والتخريب الذى يتم فى واحة سيوة بمحافظة مطروح، وتساءلت " الجزار " فى سؤال قدمته للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، عن أسباب قيام الوزارة بوضع معدات شفط للماء، بهدف تجفيف بحيرة فطناس التاريخية في واحة سيوة .
وقالت"الجزار"، إن مايحدث يعد كارثة حيث أن منطقة جزيرة فطناس وبحيرة فطناس، التى تعد من أشهر المعالم والمزارات السياحية وأقدمها بواحة سيوة ومسجلة فى خريطة السياحة العالمية كأجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس ولذلك سميت بواحة الغروب، مشيرة إلى أنها من إحدى المحميات الطبيعية المسجلة وهى منطقة تعتبر محطة للطيور المهاجرة وطيور الفلامنكو، غير إنها بحيرة للأسماك.
وأكدت النائبة، أن ما يحدث لبحيرة فطناس يعد جريمة في حق السياحة والبلد والمحميات والبيئة ولا تحتاج واحة سيوة إلى تجديد أو تطوير وتحتاج حماية بعدم المساس بهيئتها وطبيعتها، لإنها تملك طراز خاص فريد فى مبانيها الطينية وعيونها الرومانية الطبيعية ونخيلها القديم وهضابها ورمالها الشهيرة وغيرها، كما تتميز الواحة ببساطتها وطبيعتها وهو ما يتميزها والواحة لها طراز فريد فى العالم غير موجود، مشيرة إلى أنه لايوجد أى مبرر لهذا الإجراء وتجفيف بحيرة فطناس غير مقبول نهائيا والأهالى غاضبون لتضررهم بفقد أحد وأهم معالم واحة سيوة .
وأوضحت " الجزار " أنه بسؤال مشرفين وزارة الرى فى الموقع وحقيقة مانراه من تجفيف البحيرة أجابوا أنهم يجددون مياه البحيرة وهو مانتمناه ولكن ما نراه خلاف ذلك خاصة بعد ظهور مناطق من أرض البحيرة وتجفيفها نهائيا.
وتسألت "الجزار"، الدكتور عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، عن حقيقة مايحدث فى بحيرة فطناس، مطالبة الحفاظ على البحيرة لأهميتها السياحية التى يعتمد عليها الكثير من أهالينا سكان واحة سيوة كمصدر للدخل، مشددة على طمأنة الأهالى ومحبين واحة سيوة أنه لامساس ببحيرة فطناس، وطالبت بالتوقف عن مايجرى على أرض البحيرة وتوضيح الموقف أمام الرأى العام.