أكد النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع خارطة طريق واضحة المعالم لتحديث وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى والقضاء على جميع المشكلات التى تعترض مسيرة بدء العام الدراسي الجديد فى شهر أكتوبر المقبل، وذلك خلال الاجتماع المهم الذى عقده مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أهمية تنفيذ توجيه الرئيس السيسى للحكومة خلال هذا الاجتماع باستكمال مراحل تطوير نظام التعليم الأساسى كنهج استراتيجى للدولة لبناء الإنسان، مع زيادة الاهتمام بتحسين آليات التنفيذ للوصول إلى الهدف المنشود من اكتساب المعرفة والمهارات للطلاب لتصبح تلك هى القيم الجديدة للتعلم لدى المجتمع، ولتكون بمثابة ثقافة تتخطى الموروث القديم الذى اختزل العملية التعلمية فى الحصول على شهادة.
وأشار إلى أن تلك المهمة تقع على عاتق جميع المؤسسات بالدولة ووسائل الإعلام، خاصة أن الموروث الثقافى الذى اختزل التعليم فى الحصول على شهادة لا يزال مستمراً، وأكبر دليل على ذلك فشل جميع السياسات فى القضاء على آفة الدروس الخصوصية، ولعل أكبر دليل على ذلك بدء الدروس الخصوصية لطلاب الثانوية العامة حالياً وقبيل بدء العام الدراسي بأكثر من شهرين.
وأوضح أن الرئيس السيسى يعطى أكبر اهتمام خلال مناقشته لقضية التعليم بالمعلمين ولذلك كلف الحكومة خلال هذا الاجتماع بالاهتمام بقطاع المعلمين باعتبارهم الشريان الأساسى للعملية التعليمية، مع القيام بانتقاء ألف معلم ومعلمة من المميزين فى التدريس لتأهيلهم على أعلى مستوى ليصبحوا فى طليعة الجيل المستقبلى لمديرى المدارس من شباب المعلمين، وطلب من الحكومة الإعلان عن خطتها لتنفيذ هذا التكليف الرئاسى المهم.
كما أشاد النائب أحمد عبد السلام قورة، بتكليف الرئيس السيسى للحكومة بعدم اقتصار عملية التصحيح الإليكتروني فى الثانوية العامة على مقر مركزى واحد على النحو القائم والتوسع فى إنشاء مراكز فرعية على مستوى الجمهورية للتسهيل على المواطنين فى المحافظات، مقترحاً أن يتم إنشاء أربعة مراكز فرعية فى قطاعات شمال ووسط الدلتا والقاهرة وسوهاج.