تقدمت النائبة الدكتورة شيرين طايل، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور حنفى جبالى لتوجيهه إلى وزيرة التضامن الاجتماعى، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية، بشأن سوء الإدارة وإهدار المال العام.
وكشفت النائبة الوفدية، فى طلب الإحاطة، عن كارثه كبرى، حيث يتم إيداع الأطفال الأيتام مع الأحداث فى مساحة غير كافية ودون فصل فى مؤسسة الأحداث بقويسنا.
وأوضحت طايل، فى طلب الإحاطة، أنه يتم تسريح الأيتام وخروجهم من مؤسسة الرعاية إلى أماكن غير آمنة ودون متابعة، بالإضافة إلى وجود لحوم فاسدة، لافتة إلى أنه تم تحرير محضر رسمى، متسائلة: "من المسؤول عن دخول لحوم فاسدة للمؤسسة؟ ومن يتحمل وفاة أو تسمم الأطفال بالمؤسسة؟".
كما تساءلت أيضا: "لما الإصرار على استمرار إدارة مؤسسة رعاية الأحداث بقويسنا ومؤسسة التأهيل بشبرا ومؤسسة كبار بلامأوى فى منوف تحت رعاية جمعيتى الدفاع الاجتماعى والتأهيل ولهم نفس مجلس الإدارة والذى قام محافظ المنوفية بتحويل رئيسها للتحقيق لثبوت مخالفات مالية بحقة فى جمعية الهلال الأحمر؟".
وتابعت طايل: "يواجه كبار السن سوء رعاية فى مؤسسة كبار بلا مأوى وإقدامهم على الانتحار، بالإضافة إلى وفاة طفل مودع بملجأ شبين الكوم بسبب المخدرات وثبت ذلك بمكالمة تليفونية بينه وبين أحد أصدقائه وأم ترعاهم وأيضا سوء رعاية الأحداث فى مؤسسة رعاية الأحداث بقويسنا وقد قام أهل أحد الحالات بعمل محضر رسمى تحت رقم 8691 لسنة 2022 إدارى قويسنا، وعلى إثر ذلك تم نقل الطفل إلى مؤسسة عين شمس بحجة بلوغة 15 عاما علما بوجود شاب عمرة 23 عام قدم شهادة ميلاد مزورة".
وأضافت طايل، أن إهدار المال العام مستمر فى مديرية التضامن الاجتماعى حيث ألغت المحافظة التخصيص لأرض الملجأ وأيضا تقدم مالك عقار مبنى مديرية التضامن بشارع جمال عبد الناصر بطلب لإحلال وتجديد المبنى المتهالك من خلال مشروع استثمارى يدر دخل للدولة ولم يتم الاهتمام بالأمر ومازال الأمر قيد الدراسة منذ عام ونصف رغم خطورة وتهالك المبنى القائم مادى لضياع حقوق المديرية بعد صدور قانون 10 لسنة 2022.
وأكدت طايل، أنه لا يوجد متدربين بمركز التأهيل بشبرا بلولة وهو عبارة عن مركز ضخم كامل المرافق ويحتوى على صالات عرض ولايقام فيه انشطة رغم حصولة على دعم سنوى من الوزارة دون عمل اوتدريب، كما تم مضاعفة الرواتب للعاملين فى شهر يونيو ويوليو 2022 وصرف مرتبات لمتوفين، بالإضافة إلى التنازل عن أرض تم تخصيصها منذ عام 1963 لصالح جمعية تنمية المجتمع بمصطاى وتم السماح بإقامة مشروع الصرف الصحى دون عائد للتضامن الإجتماعى.
وأشارت طايل، إلى أنه تم تهالك معدات وآلات ورش ومطابع وإتلافها فى النقل وعدم الاستفادة بها من الأصل تم النقل من مركز التكوين المهنى للتخزين فى شبرا بلولة وهى معونة تقدر بملايين الجنيهات من اليونسيف.
وأشارت النائبة، إلى ثبوت واقعة سرقة وفقا لقرار النيابة العامة بالوحدة الاجتماعية بدراجيل وتم نقل رئيس الوحدة إلى وظيفة باحث اجتماعى بوحدة شبين الكوم ويقوم بسداد قيمة المخالفات، بالإضافة إلى تخزين مهمات تخص المبادرة الرئاسية حياة كريمة داخل مركز تاهيل شبرا بلولة دون الاستفادة بها ما يعد إهدارا للمال العام، وأيضا التعاقد مع شركة لتوزيع كروت تكافل وكرامة مقابل عقد مالى، ما يؤكد فشل الوزارة فى إدارة موظفيها.
وطالبت طايل، بإقالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعى وإسناد المسئولية لمن يستطيع أن يلبى طموحات المواطنين ويحقق طفرة فى العمل الأهلى والاجتماعى.