كتب محسن البديوى
استنكرت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، كافة التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية التي تنتقد وضع حالة حقوق الإنسان في مصر .
وقالت عضو مجلس النواب أن المنظمة اصدرت تقارير مشبوهة اعتمدت في معلوماتها على الأكاذيب والاقاويل الصادرة من جماعات إرهابية مهزومة تحاول بشتى الطرق تشوية صورة مصر أمام العالم والنيل منها، متسائلة: فلماذا تلجأون في كل تقاريركم لمعلومات مغلوطة وبماذا تقصدون من كل هذه الإدعاءات ؟.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن العفو الدولية دائما ما تسعى من حين لآخر لمهاجمة القاهرة بتقارير كاذبة، في حين أنها تغض طرف أعينها عما يحدث من انتهاكات فجه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على يد الكيان الإسرائيلي، وكذلك العديد من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في كثير من الدول الكبرى، الأمر الذي يكشف للجميع أن تلك المنظمة الدولية تكيل بمكيالين .
وطالبت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي ، المنظمة الحقوقية، عند كتابة أي تقرير لها عن مصر مخاطبة الجهات الرسمية لتلقي المعلومات الصحيحة مؤكدة على أن السلطات المصرية متعاونه بكل حيادية مع كافة الجهات وليس لديها ما تخافه أو تخشاه .
وأكدت عضو مجلس النواب ،أن الدولة المصرية تسير في خطتها نحو تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والعمل نحو صون كرامة المواطن المصري، مشيرة إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة التى تم بناءه تمت وفق أحدث المعايير الحقوقية الدولية، فضلا عن الالتزام بكافة حقوق أي السجناء التي كفلها الدستور والقانون المصرى، وكذلك المعايير الدولية .
ولفتت الهريدى أن بعض الدول الخارجية التي تعمل على تمويل منظمة العفو، تسعى من خلال تلك التقارير التي تصدرها في الوقت الحالي إلي التشويش على قمة المناخ التي ستعقد بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، مشيرة إلى أن هذا الحدث جلل وانعقاده في مصر تأكيدا على التزامها بكافة البنود التي أقرتها قمة المناخ الأخيرة بجلاسكو، واهتمامها المنشود في قضية تغير المناخ.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن بعض الدول الكبرى تريد من هذه الادعاءات التهرب من وعودها تجاه الدول النامية، مشيرة إلى أن كثير من الدول تعهدت خلال قمة جلاسكو أن بالتبرع لدول القارة الأفريقية ودول العالم الثالث من أجل مواجهة قضية التغيرات المناخية والتأثيرات السلبية التي تعرض القارة للخطر، ولكن حتى الآن لم تفى تلك الدول بوعودها مما يجعلها تحاول اليوم استكمال سيناريو التشويش وتشويه سمعة دولة بحجم مصر .
وأشارت النائبة ميرال الهريدي، إلى أن الهدف من هذه التقارير هو التقليل من حجم الانجازات التي تحققت على أرض الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، لافتة أن ما تحقق في الـ٨ سنوات الأخيرة لم يستطع الي رئيس آخر القيام بها، سواء مشروعات قومية ضخمة، فضلا عن الطفرة الغير مسبوقة في كافة المجالات، سواء الزراعية، أو الصناعية أو الاقتصادية، وغيرها من الملفات التي تحققت فيها خطوات لم يصل إليها اي رئيس سابق، مؤكدة أن مصر ما زالت ماضية في طريقها نحو التنمية والبناء والتطوير بخطوات ثابتة وصحيحة .