تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري التعليم والتعليم الفني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن انتشار لعبة الموت أو تحدي كتم الأنفاس المنتشر عبر تطبيق "تك توك" بين طلاب المدارس الأمر الذي يهدد أرواح أبنائنا.
وقال "محسب" في طلبه، انتشرت خلال الأيام الماضية بين الطلاب في المدارس ما يعرف بلعبة الموت أو تحدي كتم الأنفاس، التى يحاكي الطلاب فيها التحدي الذي انتشر عبر تطبيق "تك توك"، حيث يقومون بكتم أنفاس بعضهم البعض لبضع دقائق ، فيقل دخول الأكسجين للرئتين والمخ تدريجيا حتى يفقد الوعي، ويتم تصويره وبعدها يقوموا بإفاقته، ليشعرون بالموت ثم البعث من جديد، وفقًا لـ لعبة الموت، وقوانينها، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على أرواح هؤلاء الطلبة، ويعرضهم للوفاة.
وأضاف عضو مجلس النواب، لم تكن لعبة الموت هي الأولى من نوعها التى يروج لها عبر تطبيقات الهاتف المحمول لتنتشر بين أبنائنا كالنار في الهشيم فقد انتشر في وقت سابق تحدي "دلو الثلج" و" التعتيم" وغيرها من التحديات التى تستهدف أرواح أبنائنا بالدرجة الأولى ، مطالبا تحرك سريع من جميع مؤسسات الدولة المعنية بداية من الأسرة ووزارتي التربية والتعليم والاتصالات والمجلس القومي للأمومة والطفولة ، من أجل توعية الطلاب بمخاطر هذه الألعاب التى تهدد أرواحهم، وعدم محاكاة أي تحديات يتلقونها عبر التطبيقات بمختلف أشكالها.
وأكد "محسب"، على دور المدرسة والأسرة في مراقبة الأبناء بشكل مستمر ، ووضع قيود على أجهزتهم المحمولة، ومتابعة المحتوى الذي يتعرضون له عبر هذه التطبيقات ، حيث يلجأ الأطفال باستمرار إلى التقليد الأعمى ، بحكم فطرتهم التى تميل إلى تجربة كل الأشياء الجديدة، مطالبا وزارة الاتصالات بإطلاق حملة توعية لأولياء الأمور بطرق حماية أجهزة أبنائهم والتحكم فيما يتعرضون له من محتوى.
وشدد النائب أيمن محسب ، على ضرورة التصدى إلى التطبيقات المتداولة في مصر والتى تنتهك الأعراف المجتمعية وتهدد استقرار الشارع المصري ، مثل تطبيق تك توك ، وهو ما يتطلب إعادة النظر في التعامل مع هذا التطبيق إما من خلال التوقف عن تحميله على الأجهزة المحموله أو فرض القيود على عمله في مصر.