أكد النائب أحمد عاشور أن هناك خطر بالغ يهدد حياة الطلاب، وانتقل تحد منتشر بشكل كبير على تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك" إلى بعض المدارس، وهو ما يعرف بإسم "لعبة الموت".
وزارة التربية والتعليم نفسها أكدت أنها "رصدت قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة تحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر".
وتابعت الوزارة أنها "وجهت جميع الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع".
وطالبت الوزارة "أولوياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكا أساسيا مع الوزارة في تربية الطلاب".
وقال عاشور أن الأمر جد خطير، ويحتاج يقظة من الأسر، وصرامة من وزارة التربية التعليم في مواجهة هذا التحدي الخطير، واستخدام العقوبات المخصصة لمواجهة السلوك العدواني في هذا الشأن، وتشمل فصل الطالب مدة لا تجاوز 15 يوما ثم تخفيض درجات سلوك الطالب بنسبة 20% مع فصل الطالب 15 يوما أو عرضه على لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية لاتخاذ ما تراه مناسبا، ويمكن استخدام تلك العقوبات أو مضاعفتها إذا اقتضت الحاجة لذلك، لأن الأمر يتعلق بحياة الطلاب، وهذا لا يعفي الأسرة من دورها باعتبارها أساس تقويم الطلاب، لكن مثل هذه الحوادث كان من الممكن توظيفها للإعلاء من الدور التربوي للمدرسة.