يقدم عدد يناير 2023 من مجلة السياسة الدولية الصادرة عن مؤسسة الأهرام رؤية استشرافية للأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يشهدها النظام الدولي راهنا، بجانب دراسات ومقالات وتقارير تناقش التحولات العالمية والإقليمية من خلال رؤي تحليلية لخبراء ومتخصصين.
يناقش أحمد ناجي قحمة، رئيس تحرير مجلتي السياسة الدولية والديمقراطية، مرتكزات الخطاب المصري وفاعلية التأثير الدولي، بينما تناولت افتتاحية قسمي الدراسات والتقارير كيف تحولت منطقة الشرق الأوسط إلى ساحة جديدة لمنافسة القوى العظمي.
وتناول قسم الدراسات مستقبل الترتيبات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك مستقبل حلف الناتو في ظل التهديدات الدولية الراهنة، وأخيرا استراتيجية الصين في الصراع حول منطقة الإندو-باسيفيك.
بينما قدمت موضوعات ملف العدد رؤي استشرافية لمستقبل النظام الدولي، والعلاقات الأمريكية-الصينية، والمحددات المستقبلية للأزمة الروسية – الأوكرانية، وكذلك مستقبل المنظمات الدولية، والمحركات الكامنة لأزمات الاقتصاد العالمي في المستقبل.
واستعرضت موضوعات الملف – أيضا - الصراع الدولي الراهن ومستقبل أمن الطاقة، ومستقبل الأمن الغذائي في ظل الأزمات الدولية، بالإضافة لسيناريوهات المستقبل لقضايا المناخ بعد قمة شرم الشيخ (COP27)، والصراع الدولي الراهن ومستقبل سياسات دول الجنوب، وأخيرا مستقبل السياسة الخارجية المصرية في عالم مضطرب.
كما تناول قسم المقالات أربع مقالات، قدم الأول رؤية استشرافية للمشهد العالمي وحدود القوة في عام ٢٠٢٣، أما ثانيها فتناول الاقتصاد السياسي لتغيرات المناخ، بينما استعرض ثالثها أثر انتخابات التجديد النصفي للكونجرس على العلاقات الدولية، وبحث أخرها الحرب في أوكرانيا من منظور القانون الدولي.
وتتضمن المجلة قسما خاصا بمناسبة الذكري المئوية لميلاد الدكتور بطرس غالي، المؤسس للمجلة، وأول رئيس تحرير لها. بينما تناول قسم القضايا تقارير تحليلية عن عدد من التطورات الدولية والإقليمية ومنها تقييم لنتائج مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، ومخرجات القمة العربية-الصينية الأولى وآفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية، والسياسة الخارجية الأمريكية بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، وكذلك السيناريوهات المحتملة للأزمة الروسية-الأوكرانية، وتداعيات تشكيل حكومة ائتلافية يمينية على السياسة الخارجية الإسرائيلية. بالإضافة إلى استشراف مستقبل السياسة الخارجية للبرازيل بعد عودة لولا دا سيلفا، وتأثيرات التنافس الدولي والإقليمي في الإدارة الأمريكية لأزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية، والتنافس الأمريكي-الصيني على "الدول الجزر" بالمحيط الهادي، وأخيرا آليات تفعيل منظومة منع الانتشار النووي.