تقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، بشأن التطاول الممنهج على الشيخ الشعراوى، باعتباره رمزًا وطنيًا وقيمة وقامة دينية يعتز بها المسلمون والعرب، ما اعتبره أمر غير مقبول.
وقال النائب: "أثار الهجوم غير المبرر على إمام الدعاة أغضب المصريين، وذلك باعتبار الشيخ الشعراوى أحد رموز الدولة المصرية والوطن العربى والعالم شهد له بعلمه وبراعته ولن نقبل بالتطاول عليه، لذلك نحتاج إلى وضع حد لهذا الأمر عن طريق تجريم الإساءة للشخصيات العامة حتى لا نرى مثل هذه الوقائع ضد رموزنا وعلمائنا".
وأوضح السادات، أن الشيخ الشعراوى قيمة وقامة وطنية كبيرة حازت على حب وإعجاب ملايين من المواطنين فى الوطن العربى، مضيفا: "والتطاول عليه إهانه لن نسمح بها باعتباره رمز وطنى ودينى نكن له كل الاحترام والتقدير، فالدول تحافظ على رموزها الوطنية والدينية والعلمية والرياضية، والدول التى ليس لها رموز تحاول أن تصنع لها رموزًا".
وأشار، إلى أن الشيخ الشعراوى وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوصل معانى القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، ما جعله علامة مضيئة فى سماء العلم والفلسفة والدين وتاريخ أمتنا الإسلامية والعربية، ويمثل نموذج مشرف من أئمة العلم والهدى والدين على طراز أئمة الإسلام الكبار، ومن أعظم ثمرات الأزهر الشريف خلال القرن الماضى".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى المواقف الوطنية للشيخ الشعراوى كمحب غيور على وطنه فى كل المواقف والأزمات، لعل أشهرها كلمته العظيمة المعروفة عمن يصف مصر بأنها أمة كافرة.