استعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة جهود الحكومة فى مسألة دمج الاقتصاد غير الرسمي إلى المظلة الرسمية للدولة المصرية.
وقال "صبحي"، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق جلسة لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة، ومكاتب لجان: الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، والطاقة والبيئة والقوى العاملة، والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن مـوضـوع "الشباب وسوق العمل غير الرسمى مخاطر راهنة ومقاربات واعدة" إن الدراسة واعية وبحثية تحدد مشكلة يراد بحثها".
وأضاف بشأن الاقتصاد غير الرسمي هناك آليات تنفذ من قبل الحكومة لضم هذا الاقتصاد للرسمي ونحن فى وزارة الشباب والرياضة لنا منطق الموضوع الذى هو الآلية ومنطق الموضوع يتجسد فى التعليم والتوعية والتدريب".
وأضاف: "الأولوية نغطي البطالة وبعد استقرار نسبة الشباب الأولوية اتاح فرص للشباب للعمل، كما نعمل على معاجلة نظرية الكسل التي كانت فى الثمانيات وهي الحياة الكلاسيكية التي تتطلب الوظيفة، لكن هناك قرار من الحكومة المصرية بأنه لا يوجد توظيف" مضيفا :"لا محالة غير العمل علي التوعية وخلق آلية لقطاع الخاص للتحقيق فرص عمل".
وأشار إلى أن وزارة الشباب أطلقت إستراتيجية وطنية للشباب للتوافق مع الجمهورية الجديدة، مضيفا: "وزارة الشباب والرياضة بدأت تسعي بشكل فى الدراسات التي تهتم بخلق فرص جديد لريادة الأعمال ووضع استراتيجية لتنمية والمستدامة، والعمل على المبادرة الشباب تحدي الشباب مشوار وبلغ عدد المستهدفين من 15 برنامج والمستفيدين ما يقرب من 9 ملايين".
وتابع: "أطلقنا مبادرة "ساند" لدعم وتشجيع الشباب على مواجهة التغيرات المجتمعية، وذلك بتنظيم الإدارة المركزية لتنمية الشباب، ووحدة السياسات وتطوير الأعمال ومكتب مساعد ومعاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية.
وقال وزير الشباب والرياضة :"نولى بالغ الاهتمام بالمبادرات والبرامج والمشروعات المتعلقة المرتبطة بتأهيل الشباب وتمكينهم وتحفيزهم على مواجهة المتغيرات المجتمعية والتي شهدت نمواً متزايداً خلال الفترة الماضية، وخاصة بين شريحة الشباب .
وأكد وزير الشباب والرياضة على ضرورة التركيز على تنفيذ المبادرة بالتعاون مع الجهات الشريكة وخاصة الكيانات الشبابية بمختلف المحافظات وفق أجندة وجدول زمني يتم متابعته بصورة دورية لتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة ، بهدف بناء جيل من القادة الشباب والمفكرين والمبدعين وصانعي التغيير في المنطقة العربية، وتمكينهم من تحقيق أهداف التنمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا.
وقال أطقلنا "برنامج سفراء للخارج يهدف البرنامج إلى نشر الثقافة والمعرفة والأدوات الخاصة بالتفكير الإبداعي وفكر ريادة الأعمال والعمل على زيادة التفاعل والاندماج والتكامل بين العناصر المختلفة للمجتمع الأيكولوجى لريادة الأعمال.
وتابع: "يتم ذلك من خلال تأسيس مجتمعات طلابية من شباب الجامعات والخريجين في المحافظات المختلفة من المتحمسين لفكر وثقافة ريادة الأعمال التى ترتكز على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيما يدعم إنشاء تطبيقات أوشركات تجارية وكذلك الشغوفين لمشاركة تجاربهم ومساعدة زملائهم للإستفادة القصوى من برامج وخدمات الجهات الداعمة لريادة الأعمال في مصر وعلى رأسها برامج وخدمات مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، ومن ثم تمكين الشباب ليصبحوا رواد أعمال فاعلين يساهمون في تطوير حلولاً مبنية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتحديات والمشاكل الحقيقية التي تواجه مجتمعاتهم ومستمدة من طبيعتهم وطبيعة بيئاتهم ومراعية لثقافات مجتمعهم.