كتبت نورا فخرى
شهد إجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الأحد، إشادة نيابية بدور الأعلي للإعلام في مواجهة مخالفات كود ضوابط واخلاقيات الاعلامية، وسط مُطالبات بالتصدي للإعلانات عن المنتجات الصحية أو الطبية "غير المرخصة" علي بعض القنوات التلفزيونية، وأهمية تدريب العاملين بماسبيرو والكشف عن وجوه جديدة.
من جانبه، أشاد النائب أيمن أبو العلا، وكيل اللجنة، بدور المجلس الأعلي في نشر الوعي، والاستجابه لكثير من الشكاوي التي تم رصدها، مشيرا لأهمية الدور الإعلامي في مكافحة التمييز بجميع أشكالة ليس فقط في الصحافة إنما الدراما أيضا. وشدد "أبو العلا" أهمية قيام المجلس بالتوجية نحو تسليط الضوء دراميا علي قضيتان هامتين حيث "تنظيم الأسرة" و "العنف الأسري".
ولفت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلي أهمية التصدي للمنتجات الطبية غير المرخصة، وتقديم بعض الاستشارات الطبية خارج السياق علي التليفاز والسوشيال ميديا، حتي أن هناك بعضها "تموت المرضي"، داعيا إلي ضروره فتح المجلس هذا الملف والاصرار علي تفعيل القانون الذي صدق عليه الرئيس في هذا الصدد وكان قد تقدم به في المجلس النيابي.
بدورة شدد النائب عبد النعيم حامد، علي ضرورة التوعية الاعلامية باللائحة التنفيذية لقانون البناء وشرح أهميته للمواطن.
كما "حامد" طالب باعلانات توعوية عن أهمية اقامة الطرق والكباري ، والتي يمكن أن تتضمن تلك الاعلانات ان هذه الطرق الجديدة تؤدي إلى توفير البنزين وزمن التقاطر ، وتوفير العمله الصعبة.
ومن جانبه أكد النائب كريم السادات ضروره أن يلقي الإعلام الضوء علي قضايا المواطن، مشدداً علي الحاجة إلي ظهور وجوة إعلامية جديدة، قائلا : " نريد إعلاميين يتحدثون بلغه يفهمها المواطن ويحسها".
ومن جانبها طالبت النائبة فاطمة سليم، بتوفير المعلومه للمواطن ، من مصدر موثوق فيه ، مؤكدة أن لدينا مشكله في المحتوي ، ونحن بحاجه إلي تدريب اعلامين جدد قادرين على جذب المشاهد ، وضع خطة لتطوير ماسبيرو ، حيث ان الإعلام له دور الإعلام بناء ثقافة المواطن.
ومن جانبه قال النائب محمود عصام ، نتمنى عمل مسلسلات رمضان تحتوي على حقوق الإنسان، وأيضا عن ذوي الإعاقة، والتنمر، والصناعة نحن في أحوج الأوقات لعمل دراما زي "لن اعيش في جلباب ابي " مؤكدا أن الإعلام في مصر يفتقر للمهنية،