طالب الدكتور محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بسرعة الاستجابة للنداء الإنسانى الذى أطلقه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس - أثناء زيارته لسوريا - لجمع 43 مليون دولار لدعم جهود الاستجابة في سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين قبل أسبوع، وأدى إلى وفاة وتشريد وإصابة عشرات الآلاف.
وقال "سليم" فى بيان له أصدره اليوم، إنه يجب أن تتحرك دول العالم وبسرعة لهذا النداء من منظمة الصحة العالمية لتخفيف الآثار الصحية السلبية على الآلاف من المواطنين المتضررين من هذا الزلزال المدمر، موجهاً التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لحرصه على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لسوريا وتركيا عقب تعرضهما مباشرة لهذا الزلزال.
كما وجه الدكتور محمد سليم التحية والتقدير لمختلف دول العالم التى قدمت المساعدات لسوريا وتركيا، مشيداً بدور منظمة الصحة العالمية لتخفيف الآثار السلبية على المتضررين من هذا الزلازال، ومعلناً اتفاقه التام مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بسرعة التحرك ومضاعفة جهود الاستجابة لتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار الدكتور تيدروس، إلى أن قيمة النداء الإنساني ستزداد مع تكشف حجم الكارثة، مشددا على ضرورة مضاعفة جهود الاستجابة للوصول إلى مزيد من السكان المتضررين في جميع المناطق، مرحبا بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فيما رحب بالموافقة الشاملة الأخيرة التي أبدتها الحكومة السورية بشأن قوافل الأمم المتحدة العابرة لخطوط الصراع، فضلا عن التدابير الرامية إلى زيادة الوصول عبر الحدود، معربا عن أمله في استمرار ذلك.
وجدد الدكتور تيدروس، التزام منظمة الصحة العالمية بدعم الشعب السوري الآن وفي الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات المقبلة للاستجابة لهذه الكارثة وبناء نظام أقوى لجميع السوريين.
ووفقًا للدكتور تيدروس، تقدم منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبية وتعمل مع الشركاء لتوفير الرعاية الطبية المتخصصة، وقد وزعت حتى الآن 110 أطنان من الإمدادات الطبية على المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا، معربًا عن تقديره العميق وإعجابه بالناجين والمستجيبين، بمن فيهم موظفو منظمة الصحة العالمية، مُبديًا إعجابه بما أظهره الناجون من إباء ويقين وأمل وبتفاني المستجيبين الأوائل.
وقال الدكتور تيدروس "إن منظمة الصحة العالمية تقف مع الشعبين السوري والتركي"، مشيرا إلى أن المنظمات الوطنية والدولية والجيران والمساجد والكنائس والمجموعات المجتمعية تتسابق لتزويد الناس بالغذاء والماء النظيف وبمكان للنوم وللحفاظ على سلامتهم، والرعاية الطبية للإصابات الناجمة عن الزلزال، فضلا عن تزويدهم بالاحتياجات الأخرى.