أعلن عدد من أعضاء وشباب حزب الوفد، فجر اليوم الثلاثاء، دخولهم في اعتصام مفتوح داخل مقر الحزب الرئيسي في بولس حنا بالدقي.
وأكد أعضاء الوفد، أن اعتصامهم جاء بعدما آلت إليه الأوضاع في الحزب من تردي في الإدارة والقيادة في الحزب، وظهور بعض الأفراد ممن لهم صحيفة جنائية غير محمودة، وتصدرهم للمشهد على أنهم قيادات الوفد وإدعائهم بأنهم من يديرون الأمور داخل بيت الأمة، بما يؤكد ضعف الإدارة وهشاشتها – بحسب وصفهم.
وأشار المعتصمون، إلى أن اعتصامهم سيظل مستمرًا حتى تتحقق مطالبه والتي تأتي في مقدمتها رحيل رئيس الحزب ومحاولة إعادة دفة القيادة إلى مسارها الصحيح التي حادت عنه، بأن يكون حزب الوفد هو ضمير الأمة وحزب كل المصريين بعيدًا عن المجاملة والمحاباة واستغلال المناصب للمصالح الشخصية، وكذلك استرداد أموال الحزب ومستحقاته من المدينين له، وإبعاد البلطجية وأصحاب السوابق عن المشهد لحزب هو أعرق الأحزاب التاريخية على مر الزمان.
كما قام المعتصمون برفع صورة عبد السند يمامة من على لوحة شرف رؤساء الوفد الموجودة داخل المقر الرئيسى.
فيما أعلنت اللجنة النقابية للعاملين بجريدة الوفد، أن ما يحدث ليس له علاقة بالعاملين بالمؤسسة، وأنه شأن يخص الحزب فقط.
وتؤكد اللجنة أن العمل يسير بشكل طبيعي، ودخول المقر متاح لجميع العاملين بالمؤسسة، وعلى الجميع الالتزام بالعمل المطلوب والطبيعى.
ويقف الزميلان أشرف شبانة ومحمود المنهراوي على الباب من أجل تسهيل دخول العاملين بالجريدة والبوابة.
وإذ تؤكد اللجنة أنها لن تتدخل فيما يحدث، وأن دورها هو حماية جميع العاملين بالمؤسسة وعدم الاقتراب منهم، كما تؤكد اللجنة بالتزامها الحياد الكامل، وأنها لن تكون طرفا، إلا في حالة الاقتراب من الجريدة أو البوابة أو حقوق العاملين.
في سياق متصل قال محمد عبد العليم داود، إن ما يحدث أمر مرفوض شكلا وموضوعا وله آثار خطيرة وعلينا أن نتذكر ما حدث في 2006، لافتا إلى أنه مهما كانت النتائج سيؤدى بنا هذا الأمر إلى جر الوفد إلى منعطف خطير.
وأضاف في كلمة نشرها عبر جروب الهيئة العليا، أن الوفد سيكون خاسرا مما يجرى ويجب أن يتحلى الجميع بالحكمة ونستمع لكل الأطراف ووجهات نظرهم خاصة أنهم أبناء الوفد.
