النائب عمرو السنباطى: لولا بطولة أبناء مصر الشهداء ما شهدنا الاستقرار والبناء

أكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، وممثل دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، أهمية رسائل الرئيس السيسي في كلمته بالندوة الـ37 للقوات المسلحة بعنوان "الثمن"، خاصة التي قال فيها "ابقوا منتبهين وخلّوا السلاح صاحى".

وأضاف السنباطي "ما دعا اليه الرئيس من الحذر والانتباه ضرورة، في ظل وجود عدو خسيس يستهدف الوطن ورجاله البواسل والشرفاء، كما أكد السنباطي  أهميه تحذير الرئيس المستمر من الفوضى، عندما قال "اوعوا يا مصريين تتسببوا في خراب بلدكم وتكرروا اللي حصل في 2011".

وأكد السنباطي، أن هذه الفوضى أضرت بالبلاد وفتحت الطريق أمام العناصر الإرهابية المتربصة، والتي استغلت ما عانت منه البلاد من تفكك وقتها".

وقال السنباطي، إنه لولا الثمن الذي دفعه أبناء مصر الشهداء الأبطال البواسل ما شهدنا الانطلاق نحو جمهورية جديدة تقوم على البناء والتنمية والمشروعات القومية الكبرى.

ولفت إلى أن الرئيس يتحدث بشفافية وصراحة مع المصريين حينما ذكر تكلفة الحرب على الإرهاب، والتي بلغت مليار جنيه شهريا لمدة 90 شهرا، مضيفا "لاشك أن هذا أرهق الدولة التي خاضت حربا شرسة ضد العناصر المتطرفة حتى تتمكن من العبور نحو جمهورية الأمن والاستقرار والبناء".

وأكد السنباطي، أهمية ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسى، بخصوص إقامة معرض للحرب على الإرهاب في سيناء، يتضمن الأدوات التي استخدمتها العناصر الإرهابية وصور وأسماء المجرمين، موضحا أن هذا المعرض الهام سيتضمن القائمة السوداء لمن استهدفوا الوطن ورجاله الشرفاء المخلصين.

واستطرد السنباطي قائلا "التاريخ لن يغفر لهؤلاء المخربين القتلة، والمعرض سيبعث برسائل هامة للأجيال القادمة، حيث يسجل ملامح الحرب على الإرهاب لتظل خالدة في ذاكرة الوطن، كما يذكرهم دائما بشهداء أبرار أنقذوا وطنهم من براثن الإرهاب الغادر.

وأوضح السنباطي، أن كلمة الرئيس بمثابة شهادة للتاريخ عن التحديات التي واجهها الوطن ودفع ثمنها من دم الأبناء والاقتصاد أيضا، لافتا إلى أهمية ما ذكره الرئيس حول تعليم الطلاب ما حدث فى مصر من أحداث منذ 2011، وما فعلته  قوى تدمير الدول من الداخل، لرفع وعيهم بما واجهته الدولة من تحديات وليتعرفوا على أشكال الحروب الجديدة".

واختتم السنباطي، قائلا: تحية تقدير وعرفان لشهداء الوطن ممن ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، وتحية لأهاليهم و أسرهم وأولادهم، مستطردا "الشهداء حاضرون دائما في ذاكرة الوطن وذكراهم خالدة على مر التاريخ والعصور والأجيال، فهم أحياء عند ربهم يرزقون".