سمر سلامة
اعتبر المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة بزيارة 11.7 مليون سائح، يعكس ما اتخذته الدولة من جهود لتحسين التجربة من خلال خطة تطوير خدمات المتاحف والمواقع الأثرية، والوصول لبنية تحتية متميزة، وتنفيذ الاستراتيجية التسويقية لجذب مزيد من الحركة الوافدة، مؤكدا أن السنوات الأخيرة شهدت اهتمام غير مسبوق بالقطاع وهو ما أدى لإحراز شهادة عالمية بالنجاح في تنظيم مؤتمر المناخ مع اعتزام افتتاح المتحف المصرى الكبير الجديد الذى سيحتوى على أكثر من 100ألف قطعة أثرية.
وأضاف أنها تبعث بدلالات إيجابية حول نجاح مستهدف الحكومة في استقبال 15 مليون سائح أجنبي على أرض مصر خلال عام 2023، حال استمرت معدلات الإقبال بالوتيرة الحالية، مشيرا إلى وجود مؤشرات مطمئنة في ذلك من بينها اختيار مجلة التايم الأمريكية، أهرامات الجيزة على رأس قائمة أعظم الأماكن فى العالم فى مجال السياحة والسفر وإشادة الإعلام الإيطالى بالخطوات المصرية فى خطة تنشيط وتعافي السياحة، والتأكيد أن 2023 هو عام السياحة المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير واستمرار المشاركة في المعارض الدولية للترويج للقطاع.
وأوضح أن تمتع مصر بموقع جغرافي متفرد، يجعلها قادرة على توفير أنواع مختلفة من السياحة؛ أبرزها: السياحة الثقافية والعلاجية، ساعد على احتلالها مركز الصدارة بين اختيارات المسافرين في استطلاع التايم لترشيحات الأماكن المفضلة وأيضا الإيطاليين وفق صحيفة "المساجيرو"، مشددا أنها تتماشى مع توقعات فيتش سوليوشنز الأخيرة حول مستقبل السياحة في مصر خلال الفترة المقبلة حتى 2026؛ إذ تتوقع زيادة أعداد السائحين في مصر خلال المدى المتوسط؛ ليتوافد عليها 52 مليون سائح حتى 2026.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وضع برامج جاذبة تشمل تنويع التجارب السياحية خلال فترة الإقامة، وخلق منتج سياحي متكامل يجمع بين الأنماط السياحية المختلفة مثل دمج منتج السياحة الشاطئية والترفيهية بمنتج السياحة الثقافية والعلاجية مع تنميتها وإبراز المقصد المصري بصورة عصرية شابة، تشكل أهمية لزيادة إقبال السياح على مصر ويزيد من الدخل القومي، مؤكدا أهمية الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتمكين المنشآت السياحية من صيانة أبنيتها، بالإحلال والتجديد، ببحث تدايير تشغيل المشروعات المتعثرة، بما يرفع من تصنيف الطاقة الفندقية التى تمتلكها مصر.