كتب سمر سلامة
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مراكز الإصلاح والتأهيل التى تم إنجازها فى فترة زمنية وجيزة وفقا للمواصفات القياسية العالمية تمثل تنفيذا لثوابت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان؛ والتى تهدف بشكل أساسي الى تغيير الصورة الذهنية لدى المواطنين فيما يتعلق بالمؤسسات العقابية، فضلا عن احترام آدمية وحقوق الإنسان.
وأضافت في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لديها إرادة سياسية لاحترام وترسيخ مبادئ حقوق الانسان لدى المواطنين بصفة عامة؛ ونزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل بصفة خاصة؛ وتنمية مهاراتهم؛ واكسابهم مهارات جديدة تمكنهم من الانخراط في سوق العمل.
وأكدت النائبة أمل سلامة أن جميع مؤسسات الدولة تعمل على تنفيذ ثوابت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان؛ حيث تم انشاء وحدات لحقوق الانسان في الوزارات والهيئات والجامعات، فضلا عن انشاء ادارات لحقوق الانسان في المراكز الشرطية لترسيخ ثقافة حقوق الانسان و تطوير أماكن الاحتجاز بالمراكز الشرطية والتى تتواكب مع تطوير منظومة المؤسسات العقابية ومراكز الاصلاح والتأهيل.
وأوضحت ان الدولة نجحت في تغيير فلسفة العقاب من خلال تحويل أماكن الاحتجاز التقليدية الى أماكن نموذجية، واعادة تأهيل النزلاء من خلال تنفيذ برامج متكاملة؛ حيث تحرص وزارة الداخلية على انشاء سجل لكل نزيل متضمنا ظروفه الاجتماعية والتطور الذي ينشأ على حالته النفسية؛ وتحديد ميوله واتجاهاته لتحديد خطة التعامل معه من خلال الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وعلماء الدين لكى يتم تأهيلهم للاندماج في المجتمع بصورة ايجابية من خلال تصحيح المفاهيم والافكار وتعديل السلوكيات وتوظيف الطاقات في المهن والحرف المختلفة فضلا عن ممارسة الانشطة الرياضية.