الإثنين، 25 نوفمبر 2024 07:06 ص

النائب إيهاب منصور في طلب إحاطة لوزير التعليم : أين دور الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس ؟

النائب إيهاب منصور في طلب إحاطة لوزير التعليم : أين دور الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس ؟ النائب إيهاب منصور
السبت، 01 أبريل 2023 12:00 م
سمر سلامة
 
تقدم المهندس ايهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن اختفاء دور الأخصائيين النفسيين بالمدارس وضعف دور الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس، لاسيما و نحن نعيش " عصر الضغوط النفسية والقلق ".
 
 
وأشار النائب إلى أن وزارة التربية والتعليم قامت بإدخال الخدمة النفسية للمدارس الإعدادية والثانوية منذ عام 1990، ولكننا لا نجد دورًا ملموسًا لهم ويجب الوقوف على الأسباب الحقيقية سواء ضعف الرواتب أو قلة الأعداد أو مشاكل اخرى تواجههم ولماذا لا يتم عمل تدريب لهم ؟ ولماذا لا يوجد تنسيق مع وزارة الصحة في هذا الشأن ؟
 
 
وأوضح منصور أنه في مارس العام الماضي تم الإعلان عن إطلاق المنصة الوطنية الإلكترونية الأولى بمصر لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمجان بالتعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية ومنظمة الصحة العالمية، وتساءل: لماذا لا يتم التنسيق بين تلك المنصة والقائمين عليها مع الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين ؟
 
و استعرض النائب تاريخ الأخصائي النفسي والاجتماعي في وزارة التربية والتعليم وأهمية دورهما، مشيرًا لمحاولاته الكثيرة لدعم الوزارة في هذا الشأن وعدم استجابة المسؤولين. 
وذكر عضو البرلمان انه طبقًا للمادة 70 من القانون رقم 155 لسنة 2007 والمعدل بالقانون رقم 93 لسنة 2012 فإن  أعضاء هيئة التعليم :- جميع المعلمين الذين يقومون بالتدريس والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأخصائيى التكنولوجيا وأخصائيي الصحافة والإذاعة والإعلام" .
 
وطبقا للقرار الوزارى رقم 202 لسنة 2013 والكتاب الدورى رقم 17 لسنة 2016 تشكل لجنة خماسية بكل مديرية تعليمية تحت إشراف مديرية التربية والتعليم وبكل إدارة تحت إشراف مدير الإدارة التعليمية تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة توزيع ( أعضاء هيئة التعليم ) داخل مدارس الإدارة التعليمية الواحدة وبين الإدارات التعليمية داخل كل مديرية بهدف سد العجز فى مراحل التعليم المختلفة فى كل تخصص.
 
و قد صدر أيضًا الكتاب الدورى رقم 17 لسنة 2017 وتم فصل وتحديد معدلات توزيع الأخصائيين الاجتماعيين ( مسؤولي الاتحادات الطلابية ) بالمدارس على النحو التالى :
1-  المدرسة التى تضم عدد 40 فصلا فاكثر يسكن بها عدد 3 أخصائيين اجتماعيين  مسئول اتحادات طلابية
2-  المدرسة التى تضم من 20 فصلا إلى أقل من 40 فصلا يسكن بها عدد 2 أخصائيين اجتماعيين مسئول اتحادات طلابية
3-  المدرسة التى تضم أقل من 20 فصلا يسكن بها عدد 1 أخصائي اجتماعي مسئول اتحادات طلابية
 
وأوضح أن عدد من الدراسات أشارت إلى أنه قد تظهر في بعض الأحيان اضطرابات إنفعالية أو سلوكية لدى بعض الطلبة مما يحد من قدرتهم على التحصيل الدراسي الجيد، ويقلل من إمكانية توافقهم في البيئة المدرسية،  يتطلب ذلك ضرورة وجود الأخصائيين النفسيين المؤهلين والقادرين على تحقيق قدر من التعاون بين أطراف عديدة كالمدرسة، والأسرة، ومؤسسات رعاية الصحة النفسية والاجتماعية بالمجتمع.
 
وتابع : مع تعاظم دور المدرسة، وازدياد حجم التأثيرات الخارجية على الطلبة، كانت هناك حاجة ملحة إلى إعطاء مساحة أكبر للخدمات النفسية ، وقد أثبتت الممارسات العملية مدى أهمية تزويد المؤسسات التربوية بالأخصائيين النفسيين المؤهلين للقيام بمهام الخدمات النفسية المدرسية، وبرز موضوع الخدمة النفسية بالمدرسة باعتباره من أهم طرق أساليب التربية المدرسية الحديثة.
 
واستطرد: وعلى الرغم ايضاً من أهمية الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في توجيه الطلبة بالمدرسة بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية بالمدرسة في فريق عملي متكامل ، إلا أن الـكثير من المهام تتعدى اختصاصات الأخصائي الاجتماعي وترتبط بعمل الأخصائي النفسي ، وبخاصة ما يتعلق منها بعمليات الوقاية من الاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية، والاكتشاف المبكر والتشخيص والإرشاد والعلاج.
 
 
 

print