حذر النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج وعضو الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن، أبناء مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، من الاستماع والسير وراء الشائعات المضللة، والتى تهدف الى وقف التنمية التى ننشدها جميعا للمركز خاصة خاصة أننا جميعاً فى مركب واحد.
وقال "قورة"، إن هدفه الأول والأخير خدمة أبناء المركز، أبناء عمومتى الذين وقفوا معى وقفة رجل واحد، والكل عندى سواء "المعارض والمؤيد"، ولن أقف ضد مصلحة أحد، جاءت تحذيرات قورة من خلال بث مباشر من داخل مبنى مجلس النواب وجه من خلاله العديد الرسائل الهامة الى أبناء دار السلام أولا، وأبناء محافظتى سوهاج وقنا عامة.
وأوضح "قورة"، من خلال كلمته، أن مشروع تنمية الصعيد الذى ننشده جميعاً يتم تنفيذه من خلال هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء حيث يتم حالياً رفع المساحات من خلال التصوير الجوى على الطبيعة للزراعات والمساحات، تمهيداً للتعاقد مع المزارعين الذين زرعوا بالفعل سواء كان ذلك قبل عام 2017 أو بعد 2017، مشيراً الى أنه سيتقدم بمذكرة إلى هيئة تنمية الصعيد بأسماء المزارعين لتوفيق أوضاعهم على أن يهتموا فيما بعد بالزراعات التعاقدية للمحاصيل التى تريدها هيئة تنمية الصعيد، خاصة وإن المشروع، مبنى على مشروعات تنموية لزراعة الظهير الصحراوى، بذرة عباد الشمس، لاستخراج الزيوت والكسبة، وكذلك مدينة الدواجن، ومصانع تنشيف البصل.
وأكد " قورة "، فى رسائله لأبناء دار السلام، أنه لن يقبل أن يضار أى موطن، مذكراً أبناء دائرتة بأننا تكلمنا قبل ذلك فى موضوع مشابة "محور دار السلام البلينا"، وكما قلت إن هذا المحور، هو محورالخير، وكل شخص أضير وأخذت أرضه، سوف يحصل على "تعويض"، والحمد لله الدولة قدرت ظروف أبناء مركز دار السلام، وقررت لهم 850 مليون جنية، وهو تعويض فوق العادل لمن أخذت أراضيهم لإنشاء محور "دار السلام – البلينا"، مشيراً من خلال البث إن تلك المبالغ موجودة حالياً بمحافظة سوهاج وسيتم صرفها منتصف الشهر المقبل 15 -6 – 2023، وذلك لمن سلم أرضه طبقاً للجداول الموجودة.
وقال "قورة": إننا نتكلم اليوم عن الأراضى الموجودة بالظهير الصحراوى، وأننى طبقاً لما شاهدته من أبناء دار السلام الشرفاء ووقفتهم معى فأننى أحاول أبحث لهم عن الفائدة والخير ومن لديه أرض، ولم يستطع تقنينها منذ 10 سنوات، سيحصل على عقود من هيئة تنمية الصعيد دون لف وكعب داير والبحث عن الموافقات والصرف بطرق غير مباشر دون أى نتائج، بشرط أن يكون قد قام بزرع أرضه، مشيراً إلى أننا لدينا 80 ألف فدان، المزروع منها أربعة أو خمسة آلاف فدان.
ووجه "قورة" رسائله إلى أبناء مركز دار السلام، قائلاً : ما أقوم به تحقيق الخير والفائدة لكم أولاً، ولأبناء محافظتى سوهاج وقنا ثانياً من خلال المشروعات التنموية، خاصة أنتم دائما ما تحدثونى بأنك مستثمر "ما تجيب مشروع" لخلق فرص عمل بالمركز، وهذا ما أقوم به بالفعل، لكننا نجد بعض الأشخاص"زعلانة ومش راضية".
ومن هنا أقول للجميع أننى لن أقبل أن يضار أحد من أبناء مركزى دار السلام، والأرض موجودة بالمركز، ومحدش "ها يشليها على كتفة" فهى أرض صحراء جرداء، نحن نريد تعميرها بالصناعة الزراعية، فى ضوء ما نشاهدة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية ومنها الزيت والقمح والكسبة التى نستورها بالدولار، فى الوقت الذى نشاهد أولانا غير منتجين على "القهاوى" جالسين، وعلينا أن نقيم لهم الصناعات الزراعية، حتى يستفيد منها أبناء مركزنا خاصة ومحافظتى سوهاج وقنا عامة، وحتى يمكنا من تخفيض الأسعار التى ترتفع بشكل مستمر.
وقال "قورة" نريد أن يكون أكلنا وقوتنا بأيدينا، وأنا معكم، ولست ضدكم، بل أننى أحاول استغلال خبراتى على مدار 40 عاماً فى الاستثمار، كى أنمى مركز " دار السلام " ثم سوهاج، ثم قنا".