عبر النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، عن رجال الأعمال والصناع المصريين، وذلك أمام مجلس أمناء الحوار الوطني.
وقال "مطر": سوف أنقل نبض الشارع وخاصة أن الحوار الوطني هو الملاذ الأخير، والجميع في حاجة ماسة أن يرى تحسن على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن ".
ودعا" مطر "إلى ضرورة وضع حلول سريعة للمشكلات التي تواجه المستثمرين والصناع بعيدا عن الخطط طويلة المدى، قائلا:" ليس من المعقول أن تنتظر المصانع المتعثرة الاستراتيجية دون أن يكون له حلول، علينا إنقاذ الصناع مما يتعرضون له من غابة القوانين سواء قانون الضرائب الذي يحمل المستثمر والصانع والتاجر بأعباء كبيرة للغاية ".
ودعا أن تتم الاستفادة من تجربة وزراء المالية قبل 25 يناير، التي تسبب في خلق مناخ طيب بين الممولين ومصلحة الضرائب، كما عبر" مطر "عن الحالة الصعبة التي يواجهها رجال الصناعة، قائلا:" صاحب المصنع يذهب إلى عمله لكي يتعرض لمتفشي التأمينات بالضبطية القضائية وغيره من الجهات "مشددا على ضرورة وجود هيئة مستقلة تتعامل مع المستثمر".
ووجه النائب تيسير مطر رسالة لرئيس هيئة التنمية الصناعة، قائلا: "أنت تحدثنا عن تشابكات الصناعة مع 17 جهة بالدولة فهذا الكلام ليس محله هنا ولكن محله أمام رئيس الوزراء" مطالبا هيئة تنمية الصناعة العمل على سرعة حل المشكلات التي تواجه رجال الأعمال ".
وقال" مطر "علينا البحث على جميع المصانع المغلقة والمتعثرة وسرعة اتخاذ قرارات لعودة العمل" مشيرا إلى أن أزمة الدولار سوف تنتهي بتحرير سعر الصرف، قائلا: "الدولار عامل دوشة في السوق فياريت بقى يتم تحرير سعر لكن بعد فتح المصانع والشركات".
وحذر النائب تيسير مطر من أن غالبية رجال الصناعة سوف يغلقون مصانعهم ويسلمون المفاتيح للحكومة، مضيفا: "ليس من المعقول أدفع فلوس حتى أحصل على حقي، فهذا الوضع لن يساعد على جذب المستثمرين".
وأضاف: "أنت فاكر أن رجال الأعمال المصري هيتم حبسه وستجد مستثمرا أجنبيا يأتي لمصر هذا أمر مستحيل" متسائلا: "كيف تنادوا بزيادة الصادرات؟
وأضاف:" التصدير عايزة منافسة بين سعر وجودة، ونحن ليس لدينا سعر لكن الجودة هناك الكثير من المصانع تجتهد لعمل الجودة "مشيرا إلى أن إجراءات التشجيع على التصدير ليست عملية".
وتابع: "نحن نعرف مشكلات الشارع أرجوكم أنقذوا المصانع لأصحاب الأعمال المصرية حتى يأتي لنا مستثمر أجنبي".
