كتب كامل كامل
أكد النائب محمد عبد العليم داود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن غرق سفينة المهاجرين بالسواحل اليونانية، تكرار لنفس مأساة عبارة السلام 98 والتي راح ضحيتها 1900 مواطن مصري دون اهتمام من الحكومة بحياة المصريين.
وأضاف "عبد العليم داود"، أن الحكومة لو كانت حريصة على حياة المصريين لما لجأ للهجرة غير الشرعية، مضيفا أن قرية الجزيزرة الخضراء والتي تقع داخل دائرتي مطوبس وفوت ودسوقي ، وتلك بلد سعد باشا زغلول ومصطفى بك مرعي، منها شباب ماتوا".
وأوضح "داود" أنه كان من الممكن إنهاء أزمة الهجرة غير الشرعية، ولكن الوزراء والمحافظين واللواءات السابقون، استولوا على أراضي الأهالي وقننوا الباطل لصالح أنفسهم، وهم سبب غرق الشباب وما آل إليه حالهم الآن ’يتركون بلادهم ويعرضون أنفسهم للخطر لكسب العيش.
وأشار "داود" أن الشباب يهاجرون إلى ليبيا واليونان وتركيا ويعاملون أسوأ معاملة ولما وأن حياته المصريون رخيصة في بلدهم، ولو كان يعامل باحترام في الداخل لوجد معاملة جيدة في الخارج
وطالب "داود" بفتح تحقيق عاجل حول المسؤول عن غرق الشباب، كما رفض "داود" إزالة اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من على أكاديمية ناصر، مؤكدا لست ناصريا ولم أكن يوما ناصريا واختلف معه في ملف الحريات، ولكن لا ننسى ل "عبد الناصر" حرصه على العدالة الاجتماعية والتصنيع.
