أوضحت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الطبي لوحدة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، أن الجهل وانخفاض مستويات التعليم، وتصوير العنف كسلوك مقبول في الإعلام؛ هو من أهم أسباب العنف الأسرى.
جاء ذلك خلال جلسة لجنة الأسرة بالمحور المجتمعى، "تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.. الأسباب وسبل المواجهة، والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي" في الحوار الوطنى.
وقالت المستشار الطبي لوحدة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، إن 22% من السيدات يقبلن بتعنيف أزواجهن لهن.
وطالبت فيليب، بتفعيل قانون يمنع تسرب الأطفال من التعليم أحد أسباب ظاهر العنف الأسري، وكذلك تفعيل دور المؤسسات الدينية في مواجهة المشكلة المجتمعية الخطيرة؛ وأيضت إلزام الشاب بدورة مشورة قبل الزواج؛ و الحد من انتشار مشاهد العنف داخل وسائل الإعلام وتحريك المجتمع وتوجيه السلوك للإيجابية؛ واتخاذ اللازم لتمكين المرأة ودعم السيدات الفقيرات؛ من خلال المشروعات الصغيرة.
كما طالبت، بضرورة تغليظ العقوبات ضد كل من يمارس الإيذاء البدني المتعلقة بالعنف الأسري، وأيضا توسع وزراتي الصحة والتعليم في برامج مكافحة العنف الأسري؛ وأخيرا طالبت وزارة التضامن الاجتماعي بزيادة عدد بيوت استضافة المعنفات.