قالت الدكتورة إيناس دويدار، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين عن حزب الإصلاح والنهضة، إنه خلال العقد الأخير، مر المجتمع المصرى بتحديات كبرى عقب ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013، ثم فى 2020 جاءت جائحة كورونا وأثر كل ذلك على الأسرة المصرية وتسبب فى ارتفاع معدلات القلق وزيادة معدل المشكلات الأسرية ونسبة المرض النفسى، وأثر ذلك على زيادة نسب العنف.
جاء ذلك خلال كلمتها فى جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى بالمحور المجتمعى للحوار الوطنى، لمناقشة قضية "تهديدات الاستقرار الأسرى والتماسك المجتمعي.. العنف الأسرى "الأسباب وسبل المواجهة" والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعى".
وأوضحت أن تقريرا لليونيسيف، فى 2015، أظهر أن حوالى 85% من الأطفال يتعرضون للعنف، وأن حوالى 70% من الآباء يرون مشروعية استخدام العنف.
وأكدت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين عن حزب الإصلاح والنهضة، أن مواقع التواصل الاجتماعى لها العديد من الآثار السلبية من نشر أفكار تفكيكة وفلسفات وجودية تضر بالتماسك الأسرى والمجتمعى، مضيفة أنه رغم وجود عشرات الجهات التى تناهض العنف وتقدم آلاف الفعاليات، إلا أن المشكلة فى تزايد؛ مشددة على ضرورة تحديد هيئة عليا تكون منوطة بملف التماسك الأسرى والمجتمعى، على أن تكون تابعة لرئاسة مجلس الوزراء؛ وتجمع بداخلها جميع الجهات المنوطة بالأسرة ومكافحة العنف، فضلا عن وضع خارطة طريق تكاملية شاملة وتقسيم المهام فى تكامل.