ندى سليم
قال النائب مصطفي فتح الباب، عضو مجلس النواب، إن التصريحات الصادرة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان"، حول إعلان مادة الأسبرتام التى تندرج تحت فئة المُحليات الصناعية، كمادة مسرطنة محتملة، يعد بمثابة كارثة صحية تهدد المواطنين، خاصة أن مادة الأسبرتام تستخدم في صناعة منتجات تتنوع بين المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية وبعض المشروبات الأخرى.
وحذر عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع برلمانى، من انتشار هذه المادة في العديد من الصناعات الغذائية التى تنتشر بين أطفال المدارس وكافة الفئات العمرية، مطالبًا وجود تحرك عاجل من قبل وزارة الصحة لمنع استخدمها في هذه الصناعات حفاظا على سلامة المواطنين، ودراسة استخدام بدائل أخرى آمنة، لم تؤدى لأضرار صحية خطيرة .
وأكد النائب، إنه في عام 1981، قد اعتمدت لجنة الخبراء المشتركة مادة الأسبرتام، وأكدت أنه آمن للاستهلاك ضمن الحدود اليومية المقبولة، لنفاجئ يعد هذه المدة أن هذه المادة بمثابة سموم تنهش في أجسادنا دون رقابة.