تقدمت الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بسؤال برلمانى، إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى وزير الصحة والسكان، حول آليات مواجهة أزمة نقص الأنسولين فى مصر.
وقالت عمار، فى سؤالها: "هناك معاناة حقيقية تشهدها الأسواق المصرية خلال الفترة الحالية بسبب نقص أدوية السكر، وهو ما يدق ناقوس الخطر نظرًا لما تمثله تلك الأدوية من أهمية لدى قطاع عريض من المرضى المصريين والذين يقدرون بـ 11 مليون مريض سكر".
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن نقص أدوية السكر يأتى ضمن قائمة من النواقص حيث تشهد الأسواق المصرية نواقص فى أدوية القولون، والغدد، وبعض المضادات الحيوية، بالإضافة إلى بعض أدوية السكر، بينما أكدت أن نواقص المستلزمات الطبية، يوجد فيها شبه تأمين أكثر من الخامات التى تعانى نقصًا كبيرًا.
وأرجعت النائبة، الأزمة الخاصة بالنواقص فى أدوية السكر وغيرها إلى وجود نواقص كبيرة فى 30% من الأدوية المنتجة، نتيجة عدم الإفراج عن شحنات المكونات الدوائية اللازمة للإنتاج من المواد الخام، فى إطار أزمة النقد الأجنبى الحالية.
وكشفت عمار: "تستقبل مخازن الموزعين 750 ألف عبوة، يتم توزيعها على الصيدليات العامة، كما تستقبل مصر 950 ألف عبوة أنسولين مستورد يتم توزيعها على الصيدليات محتجزة لدى الجمارك، كما أن هناك 125 ألف عبوة أنسولين فى مخازن التموين الطبى التابعة للوزارة، كمخزن استراتيجى لا يصرف إلا فى الحالات الطارئة، كما يقدر لإنتاج المحلى من الأنسولين بنحو 7 ملايين عبوة سنويا، ويتوفر أرصدة من المواد الخام اللازمة للتصنيع تكفى لمدة 5 أشهر وفقًا لتصريحات الوزارة"، متسائلة عن أسباب الأزمة التى يواجهها السوق؟ وآليات التعامل معها.
وطالبت، وزارة الصحة بضرورة المتابعة الدورية لمنظومة المخازن الطبية الرئيسية والفرعية على مستوى محافظات الجمهورية، كما طالبت بوضع خطة لضبط وإحكام الرقابة على المخزون الصحى، ومراجعة المخزون الاستراتيجى من الأدوية والمستلزمات الطبية، ودراسة احتياجات الوزارة من المستلزمات والأدوية، وإعداد تقرير بالنواقص، والعمل على اتخاذ خطوات استباقية، بالتعاون مع الجهات الشريكة.