أمين صالح
يمامة : ترشحى للرئاسة عن اقتناع كامل ..وأدعوك لتغليب صوت العقل ومصلحة بيت الأمة فوق أية أهواء شخصية.
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد ، أن بيت الأمة كان وسيظل منبرا سياسيا هو الأقدم والأعرق وصاحب تاريخ طويل وعريق، ويضع دائما مصلحة الدولة نصب عينيه، ولطالما نشأت الأحزاب للمشاركة الفاعلة وخوض أية استحقاقات انتخابية وفقا للدستور والقانون، فإننى شخصيا أنحاز دائما لتفعيل دور الوفد في هذا الإطار، وحينما اجتمعت الهيئة العليا للوفد في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2018 كنت من أنصار الدفع بمرشح رئاسى وفدى وصوتت بهذا الأمر ضمن صوتين فقط دعموا فكرة الترشح حينذاك.
أضاف رئيس حزب الوفد، وبعد مرورة دورة رئاسية أخرى ها أنا أجدد موقفى مرة أخرى بضرورة أن يكون للوفد مرشحا رئاسيا يتم الدفع به في أهم استحقاق انتخابى، هذه المشاركة لا تقلل من تقديرنا واحترامنا لما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فترة ولايته وإنما تؤكد على دورنا كحزب وفد في ضرورة أن يكون لنا بصمة وتواجد حقيقى في أي استحقاق انتخابى.
وقال رئيس حزب الوفد: فوجئت بأن البعض يتاجر بحديثى عن الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنه قدم نموذجا جيدا حتى الآن بإنجازات ومساهمات لا ينكرها إلا جاحد وسأظل عند رأى هذا، لكن هذا الرأي لا يمنع مطلقا أن يكون للوفد مرشحا رئاسيا هو الآخر، نحن لنا رؤية ونرغب في طرحها هذه الرؤية لا تتعارض مع الدولة المصرية فكلنا في ركب واحد، لكن يحاول البعض أن يسوق تصريحاتى عن أداء الرئيس السيسى بأننى مرشح مدعوم من الدولة وهذا أمر مغلوط تماما وليس له أية علاقة بفكرة خوضى للانتخابات الرئاسية أو جود مرشح حقيقى للوفد في هذه الانتخابات.
تابع عبد السند يمامة: للأسف طالعنى اليوم السيد منير فخرى عبد النور وهو أحد قيادات حزب الوفد بمنشور عبر حسابه على "تويتر" يتهمنى فيه بأنى مرشح الأجهزة الأمنية وهى محاولة منه في الضغط على لإقناعى بعدم الترشح، وحقيقة الأمر أنه لا صلة على الإطلاق لأية جهاز أمنى بترشحى ولا يمكن للدولة أن تضغط على الوفد ليترشح جبرا لمنصب أو غيره بدليل أنه حينما رفض الوفد وجود مرشح له في الانتخابات السابقة لم تتدخل الدولة والكل احترم قرار الوفد، رغم أننى شخصيا اعترضت عليه واعتبرت أننا فوتنا فرصة هامة على بيت الأمة لخوض استحقاق انتخابى هام.
وأؤكد للجميع وللسيد منير فخرى عبد النور شخصيا، أنه لو كان هناك تنسيق مع الدولة لخوضى انتخابات الرئاسة -وهو ما لم يحدث حقيقة وترشحى عن اقتناع كامل - فهو شرف لى من أن يكون لى تنسيق مع منظمات أو جهات أجنبية ضد دولتى وأدعوه قبل ذلك أن يحكم عقله ويضع مصلحة حزب الوفد ومصلحة بلده قبل أية أهواء شخصية، وحقيقة كنت أتمنى ألا تخرج هذه الكلمات من شخص نظنه مسئولا،وأحسبه يبقى مصلحة بيت الأمة فوق أي اعتبار.