القمح
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، إن الدولة المصرية منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، بدأت في اتباع سياسة تنويع مصادر استيراد الحبوب تفاديا لأي أزمة محتملة، وبالتالي فإن تعليق اتفاق الحبوب بين دولتي روسيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود، لن يؤثر بالسلب على السوق المحلي، في ظل اتباع مصر تلك السياسة التى توفر لها القمح من مصادر مختلفة ومتنوعة.
وأشار إلى أن الدولة تستهدف زيادة المساحة المزروعة من محصول القمح المزمع توريده بدءا من مايو المقبل لنحو 5 إلى 6 ملايين طن، مؤكدا أن لدينا احتياطيا من الإنتاج الحالي استلمناه من المزارعين، فضلا عما تم استيراده من قبل، وبالتالي ليس لدينا مشكلة لمدة 6 أشهر مقبلة.
وأوضح رئيس زراعة النواب، إن مصر ستشهد اكتفاء ذاتيا في محصول الأرز، خاصة وأنّ مساحة الأرز المزروعة حاليا تزيد عن 1.5 مليون فدان، مشيرا إلى أن أن المشروعات القومية في قطاع الزراعة التى يتبناها الرئيس السيسي، سيكون لها دور كبير خلال الفترة القادمة في توفير احتياجات البلاد من المحاصيل الاستراتيجية لاسيما القمح، وكذلك الذرة الصفراء، كما أن التوسع في الإنتاج الزراعى يقلل الفجوة الاستيرادية ويحقق الأمن الغذائي بالبلاد.
ووجه رئيس زراعة النواب الدعوه إلى المستثمرين لاستغلال الظروف الحالية في التوسع في الاستثمارات الزراعية بالبلاد سواء زراعة أو تصنيع زراعى، وذلك في ظل البنية التحتية التى تتميز بها البلاد حاليا والحوافز التى أعدتها الحكومة مؤخرا.
