برلماني:مصر تملك أكبر مدينة شمسية وهناك تحديات أمام تطبيق الطاقة النظيفة بالمنازل

قال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، إن مصر تملك أكبر مدينة شمسية في العالم على أرض محافظة أسوان، وتحديد بمركز دراو بقرية بنبان، ومنذ 2018 تم استغلال هذه القرية والبدء في الاستثمار وتدشين عدد من محطات الطاقة الشمسية التي تولد الطاقة النظيفة، لكن على الرغم من مشروعات الطاقة الشمسية، مازالنا أمام أزمة كبرى في إنتاج الطاقة.

وأكد عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع برلماني، أن ارتفاع درجات الحرارة الكبير خلال هذه الفترة، لابد من استغلاله على أفضل وجه، موضحا أن هناك تحديات عديدة أمام الحكومة لاستغلال الطاقة الشمسية المنتجة لصالح الأسر والمنازل، لافتًا أن من أهم هذه التحديات التكلفة المرتفعة، فإن تركيب منظومة الطاقة الشمسية يعد  استثمارا طويل الأجل يأتي بتكلفة كبيرة مقدما، ويمكن أن يكلف التحول إلى الطاقة الشمسية ما بين 65 ألف جنيه وما يزيد عن 250 ألف جنيه للمستهلكين الصغار.

ولفت "عبد الستار"، إلى أن التخطيط المعماري أيضا من أهم التحديات، خاصة لأن هناك بعض  الأحياء المكتظة بالسكان تفتقر إلى المناطق المضاءة بنور الشمس، وتشغل أطباق الأقمار الصناعية مساحة كبيرة على الأسطح، ما يجعل من المستحيل تركيب محطات شمسية للشقق والمحلات التجارية الفردية.

وطالب بضرورة أن تدير الحكومة هذا الملف بدقة، والبحث عن كيفية تطبيق منظومة المحطات الشمسية على أسطح المنازل، من خلال تطبيق نظام التقسيط طويل الأجل، حتى يتمكن المواطنين من التوسع في استخدام الطاقة النظيفة.