أكدت النائبة نشوى الديب، أنها تقدمت بالعديد من الطلبات لوزراء الصحة السابقين لإنشاء مستشفى للأسنان على أرض حميات إمبابة، حتى صدر القرار بإنشاء المعهد القومى لأبحاث الفم والأسنان، وتم إسناد الإنشاءات للهيئة العربية للتصنيع مصنع صقر للصناعات المتطورة، والمقاول الباطن شركة طنطا، وقررت الوزارة بدء العمل بأكثر من 100 مليون جنيه.
وأوضحت النائبة نشوى الديب، أنه تم بالفعل بدء الحفر وفجأة وبدون أسباب معلنة توقف العمل منذ سنوات، وما زال متوقفًا، قائلة: "الأمر الذى أدى إلى خسائر فادحة لوزارة الصحة وحدث ولا حرج عن الأسعار التى ارتفعت والتى ستكبد الوزارة إضافة الملايين لإعادة البدء".
وتساءلت النائبة نشوى الديب، فى شكوى مقدمة لوزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، عن المتسبب فى كل هذه الخسائر، ولماذا لم يتم محاسبة المقصر؟، موضحةً: "للأسف الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد لم يحاسبها أحد رغم الشكاوى المقدمة ضد رئيسها السابق الذى رحل، وحتى رئيسها الحالى رغم أننا توسمنا فيه الخير لتاريخه وسمعته الطبية إلا أنه لم يقدم خطوة فى هذا الأمر، فإلى متى سيظل إهدار المال مباح؟".
وطالبت النائبة نشوى الديب، وزير الصحة باتخاذ اللازم نحو إعادة العمل فى إنشاء المعهد القومى لأبحاث الفم والأسنان، وإزالة أى معوقات أمام إنشائه.