كتب أمين صالح
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، استعادة لأمجاد هذا الوطن، والتذكير المستمر بدور الزعماء الأبطال ومواقفهم التاريخية في استرداد حرية الشعب المصري ومحاربة الاحتلال بشتى الطرق، والحفاظ على وحدة هذا الوطن وحماية استقلال شعبه.
ولفت الجندي، في بيان له، أن زعماء الوفد الثلاثة تصدروا المشهد في ثورة ١٩١٩ وخاضوا معركة النضال الوطني في وجه الاحتلال الانجليزي، رافعين شعار الحرية والجلاء وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن مواقفهم سيظل يذكرها التاريخ وستظل محفورة على جبين كل مصري يحب تراب هذا الوطن، فهم حملوا لواء الدفاع عن القضية المصرية وهذا ليس بجديد على المصريين، الذين دائما ما يقفوا يدا واحدة في وجه أي عدو يحاول تفتيت وحدتهم أو العبث بمقدرات وثروات وخيرات الوطن.
وأكد النائب حازم الجندى أن الاحتفال بذكرى رحيل هؤلاء الزعماء، ليس فقط للوفديين، بل لجموع الشعب المصري الذين ما زالوا يحاربون إلى يومنا هذا في سبيل نصره وطنهم ضد كل من يحاول تفتيت وحدتهم، ليس بحمل السلاح ولكن بخوض معركة التنمية والبناء والتي لا تقل عن معركة الاستقلال، لافتا أن الدولة المصرية اليوم ترفع شعار يدا تحمل السلاح ويدا تبني، للحفاظ على مكانتها وصورتها في وجه مجابهة المتغيرات المتنامية عالميا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن زعماء الوفد استطاعوا توحيد صفوف المصريين دون النظر إلى الدين أو الجنس أو العرق، فالجميع توحدوا تحت مظلة الوطن، فالمرأة شأنها شأن الرجل، والقبطي شأنه كالمسلم، فالجميع يحارب في معركة الجلاء والاستقلال وحتى يومنا هذا المصريون يعيشون تحت مظلة الوطن يدا واحدة وفي رباط سيظل ممتد ليوم القيامة.