أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، الأهمية الكبيرة لجميع القضايا، التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام العالمي للصحة والسكان، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى كان واضحاً خلال حديثه عن المشكلة السكانية.
وقال "عبد الحميد" فى بيان له، إن أزمة الانفجار السكاني ووضع حلول عاجلة لها لم تعد مسئولية الحكومة وحدها أو وزارة الصحة والسكان وإنما هي مسئولية المجتمع بجميع مؤسساته وأفراده ولابد أن يكون للأسر المصرية دورها في مواجهة هذه الأزمة، مؤكداً أن نجاح مصر في مواجهة الأزمة السكانية سيحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطني فى مقدمتها عدم التأثير السلبى للزيادة السكانية على مشروعات التنمية، التي تتم على أرض مصر وتحقيق نجاحات كبيرة فيما يتم من تطوير وتحديث داخل منظومتي الصحة والتعليم.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد، أن ملف السكان والزيادة السكانية من أكثر الملفات التي تحظى باهتمام الدولة خلال الفترة الأخيرة لحل كافة التحديات، التي تواجه عملية البناء والتنمية والعمل على استغلالها في تنفيذ رؤية مصر 2030 والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة، مطالباً من جميع المؤسسات بالدولة مساندة ودعم جهود الحكومة لمواجهة هذه الأزمة الخطيرة.
وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد، عن ثقته التامة في أن هذا المؤتمر سيكون له دورهم فى الخروج بتوصيات تهدف لتحسين جودة حياة المواطن المصري من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية، حيث يتضمن عرض أحدث التقنيات في مجالات السكان والصحة والتنمية وبحث تذليل أي معوقات تواجه تحقيق العدالة بين الرجل والمرأة في الحصول على الحقوق وممارسة الحريات التي يكفلها الدستور، مؤكداً اهمية المؤتمر في جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية للمساهمة في مختلف المشروعات الصحية والدوائية التي تتم داخل مصر.
ويجتمع خبراء الصحة والسكان من جميع أنحاء العالم في المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية (PHDC23) الذي تستضيفه مصر في الفترة من ٥ إلى ٨ سبتمبر ٢٠٢٣ تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بالسكان والصحة والتنمية.
ويركز المؤتمر على الفهم العميق للتحديات والفرص الرئيسية التي تواجه العالم في هذه المجالات.