أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى، أن القرارات التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الطبقات الكادحة تحمل مجموعة من الرسائل المهمة؛ فى مقدمتها الحرص الكبير من القيادة السياسية على تخفيف الأعباء عن جميع الطبقات الكادحة، ومواجهة التحديات والمشكلات التى تسببت فيها الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأكد "الصالحى"، أن الرسالة الثانية لهذه القرارات الرئاسية تتمثل فى حرص الرئيس السيسى على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل الملايين من المواطنين لتحقيق الرعاية الاجتماعية للمواطنين، ولمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك أنه من بين تلك القرارات زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من “تكافل وكرامة”، بنسبة “15%” لأصحاب المعاشات، وبإجمالى “5” ملايين أسرة، ومضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، بإجمالى “11” مليون مواطن .
وأكد الدكتور محمد الصالحى، أن حديث الرئيس حمل رسالة أمل مهمة إلى كل المصريين عن اقتراب حدوث انفراجة حقيقية على المستوى الاقتصادي، مثمنا تقدير الرئيس لما تحمله المصريون من ضغوط اقتصادية فرضتها علينا الأوضاع العالمية.
وأكد الدكتور محمد الصالحى، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت فى تحقيق العدالة الاجتماعية فى توزيع الاستثمارات وتحقيق طفرة تنموية كبيرة غير مسبوقة في جميع محافظات مصر وخاصة صعيد مصر الذي عاني من التهميش على مدار عقود طويلة، وهو ما جعله طاردا للسكان الذين يخرجون للبحث عن فرص عمل لائقة تضمن لهم حياة كريمة، مثمناً نجاح الدولة في تحسين مناخ الاستثمار داخل جميع محافظات الصعيد من خلال تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المتاحة وإطلاق العشرات من المشروعات القومية الكبري التى تستوعب الألاف من الشباب الباحثين عن فرص عمل مناسبة والقضاء على ظاهرة هجرة شباب الصعيد للمحافظات الأخرى من أجل الحصول على فرص العمالة.