قالت النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب، إن خريطة مصر قد تغيرت كثيرا، خلال الـ 6 سنوات الأخيرة، خاصة بعد زيادة المساحة العمرانية من 7% إلى 14%، وذلك بفضل مدن الجيل الرابع التي انطلقت بدايتها فى عام 2018 والتي كانت بمثابة مشروع مصر للمستقبل وحلمها فى التوسع العمراني وزيادة المساحة المعمورة وإنقاذ المدن الجديدة من التكدس، فضلا عن أن هذا الجيل من المدن سيكون بمثابة مراكز لإدارة الأعمال داخل مصر ونقطة البداية للتحول نحو العالمية، والدخول والمنافسة بقوة فى المدن الذكية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، خلال تصريحات صحفية، أن مدن الجيل الرابع الحل الوحيد الذى تتعلق به آمال الحكومة الحالية لمواجهة الزيادة السكانية المرتقبة، والهروب من الكارثة التى تهدد محافظات القاهرة الكبرى، وبعض محافظات الدلتا، وهو التكدس المخيف الذى يمثل الشبح الحقيقي لهذه المحافظات، فالهروب من الوادي وتعمير الصحراء، أصبح هو الحصان الرابح للدولة، خاصة بعد أن نجحت تجربة مدن الجيل الأول فى استقطاب المواطنين وجذب أنظارهم، وأصبح سعر المتر فى هذه المدن يمثل أضعاف سعر المتر فى وسط المحافظات.