صرح المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع برفض"الحزب" بيان الاتحاد الأوروبي الصادر ضد الدولة المصرية، وتوقع الحزب أن ترفض الأحزاب المصرية بيان البرلمان الأوروبى، الصادر بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية، لأنه يعد تدخل غير مبرر بالشأن الداخلى، و أن النضال الديموقراطى من أجل الحريات وسلامة العملية الانتخابية شأن مصرى خالص.
وأكد الحزب أن مثل هذه البيانات، لاتصدر أبدا لصالح شعبنا المصرى، وتلحق الضرر بالسمعة الوطنية لمن يرحب بها من المدافعين عن التحول الديموقراطي السلمى، اعتمادا على الجهود المشتركة للقوى الوطنية والديموقراطية، والتى تناضل من داخل مصر وفى حضن شعبنا.
ويؤكد حزب التجمع على أن الاتحاد الاوربى وبرلمانه ليس لهم أى مصداقيه فى دعم الحريات والديموقراطية بمصر ودولنا العربية، حيث أنهم كانو ولازالو الرعاة الرسميين لتخريب ليبيا والعراق، ومحاولات إسقاط الدولة بعدد من دول المنطقة بالتعاون مع المخابرات الأمريكية، وباستخدامهم تنظيم الإخوان الإرهابي.
وتوقع حزب التجمع أن تبادر كل القوى والرموز الوطنية لإدانة ورفض هذا التدخل الاستعماري، والذى يستهدف فرض تصورهم الاستعماري لخريطة المنطقة على مصر ودولنا العربية، بعد أن نجح شعبنا بثوره 30 يونيو فى إسقاط مخططهم السابق.