تقدمت النائبة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بشأن دعم الوزارة للألعاب الجماعية مقابل إهمال الرياضيين في الألعاب الفردية.
وقالت يشار، تشهد الألعاب الفردية في مصر بإهمال يتسبب في تسرب المتفوقين فيها إلى دول أخرى ليرفعوا ويحملوا اسمها ويحصلون على ما يسمى بـالتجنيس، على الرغم من تشجيع الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمر للرياضة في مصر، إلا أن اهتمام وزارة الشباب والرياضة يكاد يكون غير موجود.
وأوضحت عضو مجلس النواب، يعانى أغلب اللاعبين الذين حققوا أرقامًا قياسية في العديد من المحافل الدولية، من الإهمال وعدم اهتمام الدولة بتنمية مهاراتهم الفريدة، ما يضطرهم لاحتراف اللعبة الفردية أو الرياضة بعيدا عن مصر وعن الاتحادات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأكملت يشار، أعاد تمثيل محمد الشوربجي لمنتخب إنجلترا بدلًا عن مصر خلال البطولات القادمة للمشهد أزمات اتحادات الألعاب الفردية، وما يواجه أبناء هذه الألعاب مقابل الدعم الكبير الذي تتلقاه الألعاب الجماعية، وتابعت: "شهدت السنوات الماضية الكثير من الحالات المشابهة التي هرب فيها العديد من اللاعبين للمشاركة في بطولات دولية باسم دول أخرى، لتكشف مدى تجاهل الاتحادات للأبطال".
ونوهت يشار، إلى أن الألعاب الفردية حفظت لمصر ماء الوجه في 2021، بعد أن حققت ست ميداليات في أولمبياد طوكيو الصيفي 2020، بينما أخفقت منتخبات الألعاب الجماعية في تحقيق النجاحات المرجوة بالرغم من الاهتمام الموجه لها.
وشددت النائبة، على أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية توليه لقطاع الشباب والرياضة في مصر، وهناك توجيهات بضرورة توفير الدعم اللازم للرياضيين في الألعاب الفردية وتقديم المساندة اللازمة لهم، وهو ما يتطلب ضرورة وضع إستراتيجية معينة تبدأ من اللاعب منذ إلتحاقه، لافتة إلى أن وزارة الشباب والرياضة رصدت مليار و100 مليون جنيه لكل اتحادات الألعاب الفردية لا نعلم أوجه صرفها وإنفاقها؟.