طالبت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بضرورة إيجاد حل سريعاً للسماح بوصول المساعدات العربية لأهالي قطاع غزة، في المستشفيات والمنازل، ومشيرة إلى أن تعطل وصول المساعدات حتى الآن للمستشفيات يشكل خطر كبير على المرضى المصابين والجرحى، ويعرض حياة مدنيين وأطفال ونساء للخطر.
وأكدت الهريدي، أن تعنت سلطات الاحتلال في السماح بدخول المساعدات من معبر رفح يزيد من حدة وتوتر الأوضاع المتصاعدة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المرضى بحاجة إلى الإسعافات والمساعدات المرسلة، لإنقاذهم من الموت، لافتة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصلت لحد التهور الغير مسبوق في جرائمها في حق الشعب الفلسطيني، لا سيما بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وموت أكثر من ٥٠٠ شهيد يضافوا لسجل المناضلين على أرضهم وكرامتهم وحقوقهم.
وأضافت أن استهداف مستشفى يأوى إليه المئات من المرضى والنازحين، يمثل واحدا من أبشع المجازر في تاريخ الصراع، مطالبة بضرورة العمل لتبني موقف دولي حاد وصارم ضد الاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى السعي لتحويل هذه الجريمة مباشرة إلى المحكمة الجنائية الدولية، نظرا لأن قصف مستشفى فيه أطفال ونساء ومدنيون أبرياء، يعتبر مثالا حيا على الهجمات الإسرائيلية، التي تنتهك كافة القيم الإنسانية.