وجه عدد من أعضاء مجلس النواب التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الطارئة للمجلس المنعقدة اليوم، مؤكدين إدانة كافة جرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وأعلنوا تفويض الرئيس لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأمن القومي المصري والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال النائب يحيى عسل: تحية إجلال وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لم ولن يفرط في حبة رمل من أرض مصر ولا من سيناء، ولم يتخل عن القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
وتابع: لدينا قائد إنسان لم يسمح بفتح معبر رفح إلا بدخول المساعدات إلى غزة، ومصر لن تتخلى عن الدور الذى رسمه لها القدر والتاريخ وهو الدفاع عن قضايا الأمة وفى القلب منها القضية الفلسطينية، واليوم نقف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية، إننا اليوم أمام جرائم حرب لم يشهدها التاريخ القديم والحديث، إن جريمة قصف مستشفى الأهلي المعمداني جريمة ووصمة عار في جبين الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي.
فيما، قال النائب إيهاب رمزي: مصر صوت العرب وضمير الأمة، ولا بد أن نثق فى حكمة مصر وأن القرار خارج بعد دراسة كاملة وأن هذا القرار الذي سوف تتخذه القيادة السياسية، الجميع فى الشعب المصري يقف خلفه، والشعب لا ينظر إلى الملفات العالقة ولا الوضع الاقتصادي ولا مساعدات خارجية، اليوم ندافع عن الكرامة، عندنا كرامة وعروبة وعندنا سيادة.
واستطرد رمزي: جميع الشعب المصري يقف خلف الدولة ويقول كلمته، والبرلمان المصري الآن يقول كلمته.. لا للتهجير، لا للتفريط في شبر من أرض سيناء.
وقالت النائب هالة أبو السعد، إن موقف مصر مشرف والموقف العربي يحتاج إلى التدقيق والموقف الدولي والغربي يحتاج إلى النظر فيما يحدث من ظلم وإبادة جماعية وانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الحقيقة الآن تفضح هؤلاء، ما يحدث من قتل وتشريد وجرائم بحق المواطنين العزل، هذه الازدواجية بشأن حقوق الإنسان، وأكاذيب الإعلام الغربي، ومنظمات حقوق الإنسان الصامتة.
وأضافت: "أين البرلمان الأوروبي من هذه الانتهاكات والجرائم، الذي يتشدق بحقوق الإنسان والحريات لماذا هو صامت الآن، ومن ثم نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ونتمسك بحدود 1976 لفلسطين، ونقف خلف القيادة السياسية ونفوضه في اتخاذ أي إجراءات لحماية الأمن القومي المصري".
بدوره، قال النائب محمود قاسم: ما بين أنين وألام وأحزان وقتل لأطفال ونساء وشيوخ وشعب أغتصبت أرضه، ومجتمع دولي ودول تواطأت على فلسطين، وليس أمامنا إلا أن نقول إننا ملتفون حول رئيسنا وقواتنا المسلحة الباسلة، ونعطيهم تفويضا لحماية الأمن القومي المصري.