كتبت سمر سلامة
ثمن المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والتي تؤكد على الموقف القوي الذي تتخذه الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفسيطيني وإدانة الانتهاكات الصارخة التي يرتبكها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والتي تعد جرائم حرب تخالف القانوني الدولي الإنساني وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأشار "السجيني"، إلى أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والذى أكد خلالها أنه ناقش مع الرئيس الفرنسي قضية حل الدولتين للواضع الراهن، وغياب غياب الأفق السياسى لحل الأزمة الفلسطينية أحد التداعيات للأزمة ليس في هذه الجولة فقط ولكن فى 5 جولات سابقة من الصراع خلال آخر 20 سنة مع غياب الأمل وحالة الإحباط واليأس، وهى أسباب أدت إلى الاقتتال، موضحا أن الرئيس السيسي يضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته.
وأوضح أن الرئيس يطرح رؤية لحل القضية ويجب أن يستمع العالم لصوت العقل وينحاز للحق والمعايير الإنسانية وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره ولا يكتفي بدور المتفرج الصامت، مشيرا إلى قول الرئيس السيسى، "إن الأزمة الحالية لا يجب أن تتسع لتشمل عناصر أخرى أو مناطق أخرى، بما يهدد استقرار الأمن فى المنطقة"، لافتا إلى أن موقف الدولة المصرية واضح وحاسم برفض تصفية القضية الفلسطينية وهجرة الشعب الفلسطيني، والرئيس قالها صريحة للرئيس الفرنسي: "خروج الفلسطينيين ده مش حل.. إذا كان حل الدولتين لم ينجح والشعب الفلسطينى موجود على أرضه مش معقول ينجح وهما مش على أرضهم".
ودعا السجيني، المجتمع الدولي إلى الاستجابة لتحذير الرئيس السيسي، من اجتياح إسرائيل لقطاع غزة وأنه قد ينتج عنه ضحايا كثيرين جدا من المدنيين، ويكفى أن هناك 6 آلاف من المدنيين سقطوا نصفهم أطفال، ويجب وضع هذا فى عين الاعتبار، كما أكد أن الدولة المصرية تبذل مجهودا كبيرا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن أهمية ما ذكره الرئيس في لقاءه مع الرئيس الفرنسى بشأن الاتفاق على العمل بجد فى إدخال المساعدات الإنسانية بالحجم الذى يتناسب مع 2.3 مليون فلسطينى، لأن القطاع كله تحت الحصار الكامل خلال أسبوعين".
كما أشاد رئيس لجنة الإدارة المحلية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى بمحافظة السويس، اليوم الأربعاء، مؤكدا أنها حملت رسائل هامة وطمأنة للشعب المصرى فى ظل هذه الظروف التى تشهدها المنطقة، وجهود الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، وحماية الأمن القومى المصري، وتبرز قوة مصر وحكمتها فى التعامل مع الأوضاع ومواجهة أى اعتداءات تمس أمنها القومى.