أدان الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب بشدة صمت المجتمع الدولي عن جرائم الحرب التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، معرباً أن أسفه الشديد لتبرير وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،التصريحات المحرضة ضد الشعب الفلسطيني
وقال " عبد الحميد "، إن صمت وتخاذل المجتمع الدولى جعل هذا الوزيرالمتطرف يصرح بأن أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع وفى رده على سؤال في مقابلة مع راديو كول بيراما عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع .
وقال الدكتور محمد عبد الحميد : إن هذا الوزير الإسرائيلي المتطرف يؤيد سرقة أراضي القطاع وبناء المستوطنات هناك، مشيراً الى أنه عندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين قال : "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحاري ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها"، اضافة الى أن هذا الوزير أشار الى أن أي شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم الفصائل "لا ينبغي أن يستمر في العيش على وجه الأرض."
وتساءل الدكتور محمد عبد الحميد قائلاً : أين المجتمع الدولى من هذه التصريحات الخطيرة والعنصرية ؟ وأين الدول الكبرى والبرلمان الاوروبي ومنظمات حقوق الانسان ؟، مطالباً من قادة وزعماء العالم ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية أن تسارع الى اتخاذ جميع الاجراءات للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين والتى استمرت لمدة شهر كامل دون أي توقف